الأحد 1 Sep / September 2024

عواقب كارثية.. 2024 قد يصبح العام الأكثر سخونة على الإطلاق

عواقب كارثية.. 2024 قد يصبح العام الأكثر سخونة على الإطلاق

شارك القصة

تحذير من العام الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم - رويترز
تحذير من العام الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم - رويترز
كشفت وكالة لتغير المناخ، أن كل شهر منذ يونيو 2023 صُنف على أنه الأكثر سخونة على كوكب الأرض منذ بدء التسجيل.

كشفت وكالة مراقبة تغيّر المناخ بالاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، أن الشهر المنصرم كان أكثر شهر يونيو/ حزيران سخونة على الإطلاق.

يأتي ذلك في استمرار لسلسلة من درجات الحرارة الاستثنائية، التي قال بعض العلماء إنها تضع عام 2024 على المسار ليصبح العام الأكثر سخونة على الإطلاق الذي يشهده العالم.

2024 العام الأكثر سخونة

وأوضحت وكالة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي في نشرتها الشهرية، أن كل شهر منذ يونيو/ حزيران 2023 أي 13 شهرًا على التوالي، يصنف على أنه الأكثر سخونة على الكوكب منذ بدء التسجيل، مقارنة بالشهر المقابل في السنوات السابقة.

ويشير أحدث البيانات إلى أن عام 2024 قد يتفوق على عام 2023 باعتباره العام الأكثر سخونة منذ بدء التسجيل، بعد أن أدى تغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية وظاهرة النينيو المناخية، إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية هذا العام حتى الآن.

وتعد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، السبب الرئيسي لتغير المناخ.

وعلى الرغم من الوعود بالحد من الاحتباس الحراري العالمي، فقد فشلت البلدان بشكل جماعي حتى الآن في الحد من هذه الانبعاثات، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مطرد لعقود من الزمن.

عواقب وخيمة 

وتسبب الاحتباس الحراري وتغير المناخ بالفعل في عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم لغاية الآن، في عام 2024.

فعلى سبيل المثال، لقي أكثر من 1000 شخص حتفهم بسبب الحر الشديد أثناء أداء الحج الشهر الماضي في السعودية.

كما تم تسجيل وفيات ناجمة عن الحرارة في نيودلهي، التي عانت من موجة حر طويلة غير مسبوقة، وبين السياح في اليونان.

وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في معهد غرانثام بجامعة إمبريال كوليدج في لندن، إن هناك "فرصة كبيرة" لأن يصبح عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.

وأضافت: "ظاهرة النينيو ظاهرة تحدث بشكل طبيعي وستأتي وتذهب دائمًا. لا يمكننا إيقاف ظاهرة النينيو، لكن يمكننا وقف حرق النفط والغاز والفحم".

وتميل ظاهرة النينيو الطبيعية، التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادي، إلى رفع متوسط درجات الحرارة العالمية.

وتراجع هذا التأثير في الأشهر القليلة الماضية، إذ أصبح العالم الآن في ظروف محايدة قبل أن تتشكل ظاهرة "لانينيا" الأكثر برودة في وقت لاحق من هذا العام.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
تغطية خاصة