الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

عوض الله وبن زيد أمام قوس المحكمة.. و"البدلة الزرقاء" حديث الشارع الأردني

عوض الله وبن زيد أمام قوس المحكمة.. و"البدلة الزرقاء" حديث الشارع الأردني

شارك القصة

بن زيد هو من أفراد الأسرة المالكة غير البارزين
صورة قيل إن المتهم الشريف حسن بن زيد يظهر فيها بالبزة الزرقاء الخاصة بالسجن (تويتر)
الجلسة كانت مغلقة، ورشحت عنها إلى جانب دفع عوض الله وبن زيد ببراءتهما من التهم الموجهة إليهما، صور لكل منهما ظهرا فيها بلباس السجن الأزرق.

في أحدث فصول "قضية الفتنة"، وهي التسمية التي أُطلقت في الأردن على سلسلة أحداث ارتبطت بما أكدت السلطات أنه "مخطط لزعزعة استقرار المملكة"، حضر المتهمان باسم عوض الله وحسن بن زيد جلسة محاكمة، دامت اليوم الإثنين أكثر من أربع ساعات.

الجلسة التي كانت مغلقة ولم يُسمح لوسائل الإعلام بمتابعتها، رشحت عنها إلى جانب ما أعلنه محامي المتهمين عن دفعهما ببراءتهما من التهم الموجهة إليهما؛ صور لكل من عوض الله وبن زيد ظهرا فيها بلباس السجن الأزرق عند وصولهما إلى المحكمة.

البدلة الزرقاء

وتحوّلت ملابس المتهمين إلى مادة للتداول على مواقع التواصل الاجتماعي. وباستخدام وسم #البدلة_الزرقاء علّق نشطاء على التطورات.

وكتبت إسراء علي في تغريدة: "إن العبث بأمن واستقرار الوطن للوصول إلى غايات ومصالح شخصية على حساب الوطن ومستقبل أبنائه جريمه، وها هو اليوم باسم عوض الله يحصد ما زرعته يداه".

وتوجهت ريم حمدان إلى "كل من كان يشك في نزاهة المحكمة" بالقول: "ها هو عوض الله والشريف حسن أمام القضاء وبالبدلة الزرقاء".

أما رعد العساف، فرأت أن البدلة الزرقاء هي "الزي الرسمي لكل من يتآمر على أمن واستقرار الأردن".

بموازاة ذلك، استخدم نشطاء أردنيون وسم #قضية_الفتنة في تعليقاتهم. 

فرأى محمد النعيمات أن "محاكمة عوض الله جاءت متأخرة، مشيرًا إلى أن "الكثير من أمثاله نهبوا وسرقوا وساهموا في تدمير البلاد والعباد".

وبينما سألت بتول البراري: "هل انتهت المسرحية الآن؟"، غرّد سفيان المحارمة: "لقد كانوا قديمًا يسجنون الناس لأنهم يسرقون، أما الآن يسجنونهم لأنهم يقولون الحقيقة".

زعزعة استقرار المملكة

وكان محام عن عوض الله، رئيس الديوان الملكي الأردني السابق، والشريف حسن بن زيد، وهو من أفراد الأسرة الملكية غير البارزين، أفاد بأنهما دفعا ببراءتهما اليوم الإثنين من تهم التحريض على زعزعة استقرار المملكة.

وأُلقي القبض على الاثنين أوائل أبريل/ نيسان، عندما تم وضع ولي العهد السابق الأمير حمزة رهن الإقامة الجبرية، بسبب مزاعم عن تواصله مع جهات أجنبية بشأن مؤامرة لزعزعة استقرار الأردن. 

وكشفت لائحة الاتهام المؤلفة من 13 صفحة؛ أن الأمير حمزة كان له طموح شخصي بالوصول إلى سدة الحكم وتولي عرش المملكة.

وأُسقطت الإجراءات في حقه عندما تعهد بالولاء للملك عبد الله. وخضع الأمير وعوض الله للتحقيق لبعض الوقت.

وتشمل الاتهامات الموجهة لهما التحريض على تقويض النظام السياسي للمملكة، وإتيان أعمال من شأنها تهديد الأمن العام ونشر الفتنة. وطبقًا للقانون فقد تصل عقوبة التهمتين إلى السجن 30 عامًا.

وأظهرت التسجيلات الصوتية والمكتوبة المسرّبة الأسبوع الماضي؛ طلب الأمير حمزة نصيحة عوض الله عقب أحداث مستشفى السلط في 13 مارس/ آذار الماضي، التي أودت بحياة عدد من المرضى المصابين بفيروس كورونا، بسبب انقطاع الأكسجين فيها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close