السبت 28 Sep / September 2024

عيد الأضحى في القدس.. حركة تجارية خجولة وغلاء أسعار

عيد الأضحى في القدس.. حركة تجارية خجولة وغلاء أسعار

شارك القصة

تقرير عن غلاء الأسعار خلال موسم العيد في القدس (الصورة: تويتر)
سجّلت الأسواق التجارية في القدس المحتلة حركة خجولة، مع ضعف القدرة الشرائية للمقدسيين.

يمرّ عيد الأضحى على المقدسيين، هذا العام، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، حيث يشكًل الارتفاع الحاد في أسعار السلع والمنتجات ضغطًا على المستهلكين من أصحاب الدخل المحدود والتجار في آن واحد، من دون حلول عملية في الأفق.

ولم يستفق تجّار فلسطين من أزمة جائحة كوفيد-19، حتى عاجلهم ارتفاع الأسعار العالمية التي تركت آثارها على حركة الأسواق التجارية تزامنًا مع عيد الأضحى.

وسجّلت الأسواق التجارية في القدس المحتلة حركة خجولة، مع ضعف القدرة الشرائية للمقدسيين.

وقال حازم أبو نجيب، تاجر مقدسي، في حديث إلى "العربي" من القدس المحتلة: إن دخل الفلسطيني لم يعد يكفيه حتى لشراء الحاجات الضرورية من مأكل وغذاء والتي ارتفعت أسعارها عالميًا ايضًا. وأضاف أن الملابس أصبحت من الكماليات.

المفاضلة في الخيارات الشرائية

وشمل ارتفاع أسعار السلع الغذاء والحاجات الأساسية، حتى باتت العائلات المقدسية تفاضل بين خياراتها الشرائية، ولا تشتري إلا الضروري منها.

وشرح أحد المواطنيين أن المقدسيين أصبحوا يسعون وراء ساعات العمل الإضافية او حتى مزاولة عملين من أجل الحصول على موارد مالية تعينهم على معيشتهم في ظل غلاء الأسعار والمواصلات.

والأزمة الاقتصادية في فلسطين تأتي أيضًا بسبب الارتباط باقتصاد الاحتلال، وغياب الاقتصاد القوي.

وأوضح عزام أبو السعود، الباحث القتصادي الفلسطيني، في حديث إلى "العربي" من القدس المحتلة، أن المواطن الفلسطينين اليوم يعاني من مأزق اقتصادي شديد، حيث بات يستدين المال من أجل تأمين مصاريف عيد الأضحى.

ولم تشهد أسواق القدس هذا العيد ازدحامات. ورأى التجار أن حتى الحركة الخجولة هي من دون قدرة شرائية، مبدين تخوّفهم من أن يتواصل ارتفاع الأسعار من دون زيادة في الرواتب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close