الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

عيد الفطر في مخيمات النازحين السوريين.. فرحة مؤجلة وسط الظروف الكارثية

عيد الفطر في مخيمات النازحين السوريين.. فرحة مؤجلة وسط الظروف الكارثية

شارك القصة

يعاني النازحون في مخيمات الشمال السوري حالة من العجز عن تأمين أبسط احتياجاتهم اليومية
يعاني النازحون في مخيمات الشمال السوري حالة من العجز عن تأمين أبسط احتياجاتهم اليومية
لا تحضر بهجة العيد وأجواؤه في مخيمات النازحين السوريين بعدما تجاوزت قساوة الغياب عن المنازل والأحبة، شحّ المأكل والمشرب والملبس.

يستقبل أكثر من مليون ونصف المليون نازح سوري عيد الفطر المبارك في الخيام، التي لا يمكنها معالجة بؤس قاطنيها.

هؤلاء لا تحضرهم بهجة العيد وأجواؤه، بعدما تجاوزت قساوة الغياب عن المنازل والأحبة، شحّ المأكل والمشرب والملبس، ليظل عيدهم في الخيام باهتًا وفرحتهم مؤجلة.

النصيب الأكبر من المأساة

تعاني فاطمة وأسرتها من ظروف سيئة منذ وصولها إلى المخيم في شمال حلب نازحة من منزلها في ريف إدلب خوفًا من القصف. 

وقد تفاقمت حالتها سوءًا بعد وفاة زوجها وانخفاض مستوى المساعدات.

والواقع الصعب تتشاطره مع النازحين الآخرين، فيما يبقى النصيب الأكبر من المأساة للأطفال؛ فهؤلاء تتشابه عليهم أيام العيد وما سبقها وما سيليها دون أي فرق يذكر، إلا في حجم المعاناة التي تتزايد يومًا بعد آخر.

"وصلوا إلى حد الجوع"

ويعاني النازحون في مخيمات الشمال السوري حالة من العجز عن تأمين أبسط احتياجاتهم اليومية.

وكانت نسبة العائلات الواقعة تحت خط الفقر قد ارتفعت إلى أكثر من 89%. ويشير آخر تقرير لمنسقي استجابة سوريا، إلى أن قرابة النصف من هذه النسبة وصلوا إلى حد الجوع. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close