الأحد 17 نوفمبر / November 2024

غارات مكثفة.. الاحتلال يعلن بدء "عملية عسكرية هجومية" في خانيونس

غارات مكثفة.. الاحتلال يعلن بدء "عملية عسكرية هجومية" في خانيونس

شارك القصة

كثف الاحتلال قصفه المدفعي على مناطق خانيونس - الأناضول
كثف الاحتلال قصفه المدفعي على مناطق خانيونس - الأناضول
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إن "قوات من الفرقة 98 بدأت عملية هجومية في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة".

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بدء "عملية عسكرية هجومية" في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، متجاهلًا التحذيرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بشأن عملياته في هذه المدينة التي سبق أن دخلها عدت مرات منذ بدء الاجتياح البري للقطاع.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على منصة "إكس"، إن "قوات من الفرقة 98 بدأت عملية هجومية في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة".

غارات مكثفة على خانيونس

وزعم المتحدث في البيان تلقي الجيش "معلومات استخبارية عن وجود بنى إرهابية في المنطقة"، على حد قوله.

وقال إنه مع بداية دخول قوات الجيش إلى المنطقة شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت أكثر من 30 هدفًا لحماس في خانيونس، بحسب ادّعائه.

والخميس، طالب الجيش الإسرائيلي سكان أحياء جديدة في مدينة خانيونس بإخلائها قسرًا؛ تمهيدًا لشن هجوم جديد عليها بادعاء إطلاق حركة حماس صواريخ منها.

وجاء ذلك بعد 4 أيام على شن إسرائيل هجومًا مدمرًا على مناطق زعمت سابقًا أنها "آمنة" شرقي خانيونس، ما خلّف 255 شهيدًا ودمارًا واسعًا.

وسبق أن نفذ الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدة هجمات مدمرة على مدينة خانيونس، منها مناطق زعم سابقًا أنها "آمنة" بالمدينة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، استشهد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف القوات الإسرائيلية خيام نازحين بمنطقة مواصي خانيونس التي صنفتها في وقت سابق بأنها "آمنة".

خشية السكان

وضمن هذا السياق، قال مراسل التلفزيون العربي عبد الله مقداد من دير البلح، إن وتيرة العمليات العسكرية متواصلة في قطاع غزة بصورة عامة لا سيما في المناطق الجنوبية.

وأضاف المراسل، أن الجيش الإسرائيلي بعدما أصدر إخطارات للسكان في المناطق الشرقية لخانيونس كثف قصفه المدفعي على هذه المناطق وسط غارات كذلك عليها.

ونوه مراسل التلفزيون العربي إلى أن الغارات استهدفت مخيم النصيرات، بالإضافة إلى إطلاق النار على المتمركزين في أبراج الأسرى بنفس المنطقة.

ولفت إلى أن الأهالي يفضلون البقاء على ركام المنازل وعدم النزوح، وسط خشية هؤلاء من انتقال الأمراض داخل مراكز الإيواء.

وأشار إلى أن معاناة النازحين ما تزال متواصلة، في ظل استمرار الحرب وغياب أي أفق لمعالجة الواقع الإنساني ومنع وصول لوازم الصحة العامة.

وأردف المراسل، الأخطر هو انتشار الأوبئة والأمراض في غزة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close