السبت 14 Sep / September 2024

غزة الأخطر عالميًا.. لجنة الإنقاذ الدولية: الأزمات الإنسانية ستتفاقم في 2024

غزة الأخطر عالميًا.. لجنة الإنقاذ الدولية: الأزمات الإنسانية ستتفاقم في 2024

شارك القصة

اعتبرت لجنة الإنقاذ الدولية قطاع غزة المكان الأخطر على حياة المدنيين في العالم
اعتبرت لجنة الإنقاذ الدولية قطاع غزة المكان الأخطر على حياة المدنيين في العالم - الأناضول
دخل قطاع غزة في قائمة الطوارئ الخاصة بلجنة الإنقاذ الدولية لعام 2024، باعتباره المكان الأخطر على حياة المدنيين في العالم.

أعلنت لجنة الإنقاذ الدولية في تقرير اليوم الخميس، أنّ تغيّر المناخ وتفاقم الصراعات المُسلّحة وتزايد أعباء الديون وتقلّص الدعم الدولي عوامل ستؤدي لتفاقم الأزمات الإنسانية في شتى أنحاء العالم خلال عام 2024.

ودخل قطاع غزة  في قائمة الطوارئ الخاصة باللجنة لعام 2024، باعتباره المكان الأخطر على حياة المدنيين في العالم.

وقال ديفيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية في بيان: "هذا هو أسوأ الأوقات"، داعيًا إلى مزيد من التركيز على التكيّف مع المناخ وتمكين المرأة والخدمات المصرفية التي تهتم بمصلحة "الناس أولًا"، ودعم النازحين واتخاذ إجراءات لوقف الإفلات من العقاب.

وأشارت اللجنة التي تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية والتنمية الدولية وتتخذ من نيويورك مقرًا، إلى أن 20 دولة موجودة في إفريقيا معرّضة لأكبر خطر لتدهور الوضع الإنساني العام المقبل.

وخلال العام الحالي، ارتفع عدد من يحتاجون إلى مساعدات إنسانية إلى 300 مليون، بينما ارتفع عدد الذين أجبروا على الفرار من منازلهم إلى 110 ملايين.

السودان أولًا

واحتلّ السودان المرتبة الأولى في قائمة مراقبة الطوارئ الخاصة باللجنة لعام 2024، تليه الأراضي الفلسطينية المحتلّة وجنوب السودان، ثمّ تسع دول من إفريقيا جنوب الصحراء، وميانمار وأفغانستان في آسيا، وسوريا ولبنان واليمن في الشرق الأوسط، وأوكرانيا في أوروبا، والإكوادور في أميركا الجنوبية وهايتي في منطقة البحر الكاريبي.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إنّ المناطق الـ20، تضمّ حوالي 10% من سكان العالم، ولكنّها تمثّل 86% من الاحتياجات الإنسانية العالمية و70% من النازحين وحصة متزايدة من الذين يواجهون الفقر المدقع والمخاطر المناخية.

وأضافت أنّ السودان الذي لم يكن مُدرجًا العام الماضي، تصدر القائمة إذ تحظى الحروب واسعة النطاق بالمدن "بالحد الأدنى من الاهتمام الدولي".

وأِشارت اللجنة إلى أنّه في حين تُحقّق بعض الدول الإفريقية تحسنًا سريعًا في مستويات المعيشة، تتزايد الصراعات والانقلابات والفقر "بمعدلات مثيرة للقلق". في حين تُهدّد ظاهرة النينيو بمناخ متطرف.

وانضمّت الإكوادور موطن العديد من اللاجئين الفنزويليين، إلى القائمة لأول مرة مع ارتفاع معدلات جرائم العنف، التي تعزوها الدولة إلى حد كبير لتهريب المخدرات، مما يؤدي إلى تفاقم الآثار الاقتصادية الناجمة عن الجائحة ومخاطر المناخ.

في الوقت نفسه، أشارت اللجنة إلى أنه في هايتي، يحتاج حوالي نصف السكان إلى مساعدات إنسانية، مستبعدة أن تؤدي جهود الأمم المتحدة لمساعدة الشرطة على محاربة العصابات المسلحة القوية إلى تحسين الظروف بشكل كبير العام المقبل.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات