الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"غزة تثأر للدوابشة".. تفاعل مع خبر مقتل الضابط الذي احتفى بالجريمة

"غزة تثأر للدوابشة".. تفاعل مع خبر مقتل الضابط الذي احتفى بالجريمة

شارك القصة

مقتل ضابط إسرائيلي احتفى بقاتل عائلة الدوابشة في غزة
مقتل ضابط إسرائيلي احتفى بقاتل عائلة الدوابشة في غزة
قتل ضابط إسرائيلي احتفى بقاتل عائلة الدوابشة في غزة على أيدي المقاومة، ما أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل.

أعاد مقتل ضابط إسرائيلي في غزة على يد المقاومة إلى الواجهة من جديد القصة المأساوية لمجزرة عائلة الدوابشة في الضفة.

فقد أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، بمقتل هرئيل شرفيط ضابط برتبة نقيب يبلغ من العمر 33 عامًا، في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.

 واشتهر شرفيط الذي يتبع لكتيبة 7008 بالجيش الإسرائيلي، بتوجيه تحية لقاتل عائلة دوابشة في الضفة الغربية. 

ما هي جريمة عائلة الدوابشة؟

في منتصف عام 2015 هاجم مستوطن إسرائيلي متطرف منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما شمالي الضفة الغربية عندما كان كل أهل المنزل نيام.

وقام المستوطن بإحراق الرضيع علي الدوابشة حيًا، فيما استشهد سعد وريهام متأثرين بجراحيهما، في حيت نجا الطفل أحمد الذي لم يسلم جسده الصغير من النيران.

أما القاتل فاسمه عميرام بن أوليئيل، وأدانته محكمة إسرائيلية وحكمت عليه بالسجن المؤبد 3 مرات.

ما علاقة الضابط القتيل بعائلة الدوابشة؟

وقبل أسابيع قليلة، انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه ضابط إسرائيلي يوجّه التحية لقاتل عائله الدوابشة، ويطالب بالإفراج عنه.

وقام الجندي في المقطع المصور بزرع شجرة وأهداها للمجرم وسجناء إسرائيليين من المستوطنين المتطرفين.

وهذا الضابط هو هرئيل شرفيط الذي أعلن عن مقتله في غزة.

 وكان الفيديو الذي ظهر فيه النقيب وهو يغرس الشجرة ويهديها لقاتل عائلة الدوابشة قد أثار غضبًا عارمًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما ارتفعت حينها أصوات عالميه تطالب باستبعاده من الجيش الإسرائيلي.

هذه التحركات، دفعت بأجهزة تابعة للاحتلال إلى تبرير الموقف نافية أن يكون سلوك هذا النقيب "يمثل الجنود الإسرائيليين".

بن غفير ينعى شرفيط

في المقابل كان هناك من رحب بسلوك الضابط وحزن على مقتله، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

ونعى بن غفير النقيب المقتول، حتى إنه أعاد مشاركة المقطع الذي ظهر فيه، وأرفقه بنص يذكر أن "مقتله خلّف قلوبًا مكسورة"، وأنه "لن ينسى".

وضجت مواقع التواصل بالتفاعلات مع خبر مقتل النقيب الإسرائيلي. فعلى سبيل المثال كتبت الناشطة قمر تدوينة على إكس قالت فيها: "الضابط الذي اعترف جيش الاحتلال بمقتله.. وقال الضابط أنه سيبقى في غزة وسيحرر أسراهم وبعث تحية لم حرق عائلة الدوابشة".

وأضافت: "وفي الآخر احترق في غزة ولن يعود لا هو ولا أسراهم ولا جيشهم، ونعتبرك ثأرًا لعائلة الدوابشة"، على حدّ قولها.

أما ناصر شهيد حمود فكتب على فيسبوك: "غزة أخذت ثأر الدوابشة.. شرفيط احترق بالنار التي أشعلها هذا الضابط الصهيوني.. هارئيل اشتهر بإضرام النيران في غزة ووجّه التحية للمستوطن الذي أحرق أفراد عائلة الدوابشة.. فأتاه الجواب: مثلث أحمر".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close