يترقب تجار قطاع غزة انفراجة مع حلول شهر رمضان، لكن صعوبة نقل البضائع وغيرها من المعوقات طرأت على المشهد العام.
ويقول صلاح المقادمة مدير إحدى الشركات التجارية في القطاع: إن حاوية المواد الغذائية التي كانت تستغرق شهرًا للوصول إلى غزة، باتت تستغرق اليوم بمعدل 3 إلى 4 شهور، بالإضافة لارتفاع الأسعار الأمر الذي يؤثر سلبًا على تلك الشركات.
وتستغرق رحلة وصول شحنة البضائع من تركيا وأوروبا إلى غزة عدة أسابيع، بعد أن كانت تصل خلال أيام قبل الإجراءات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.
ومما زاد الأمر صعوبة هو الإغلاق الشامل الذي فرضته قيود الجائحة على القطاع، وانعكاسه على الحركة التجارية برمتها.
ويعتبر ماهر الطباع مدير العلاقات العامة في غرفة غزة التجارية أن التجار باتوا يستوردون كميات قليلة من البضائع حتى لا يتكبدوا الخسائر، لافتًا الى أنهم يضطرون لتخزين هذه البضائع حتى العام القادم، أو البيع بسعر أقل من الكلفة.
وتعد القدرة الشرائية للمواطنين في غزة ضعيفة نسبيًا، فيعتمد 4 من كل 5 أشخاص في القطاع على المساعدات المالية وفق أحدث تقارير المنظمات الدولية.
