الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

غضبًا من "ديكتاتور الكرملين".. امرأة أوكرانية تصنع الدمى على شكل بوتين

غضبًا من "ديكتاتور الكرملين".. امرأة أوكرانية تصنع الدمى على شكل بوتين

شارك القصة

نافذة إخبارية عن اتهام أوكرانيا لروسيا بارتكاب جرائم حرب (الصورة: فيسبوك)
يقوم متطوعون محليون في المساعدة ببيع هذه الهدايا التذكارية مقابل 150 هريفنا ( 5 دولار)، حيث تذهب كل الأموال المكتسبة إلى احتياجات الجيش الأوكراني.

مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا شهرها الثاني، وإبداء الجيش الأوكراني مقاومة لصد الهجمات ومنع تقدم القوات المهاجمة ميدانيًا، يجتهد مواطنون في تقديم مساعدات لجيش بلادهم لمساندته بشتى الوسائل الممكنة.

وعكفت امرأة أوكرانية أربعينية، على صناعة دمى على شكل الرئيس الروسي فلادمير بوتين متهكمة منه، وتقوم ببيعها في سوق شعبي وترسل الأموال التي يجري جمعها من البيع لاحتياجات جيش بلادها.

"ديكتاتور الكرملين"

وتخيط مارينا فيدشيك، الدمى لمن تصفه بـ"ديكتاتور الكرملين"، معتبرة أنها بهذه الطريقة تهدئ غضبها وتلبي رغبات الملايين من الناس.

وتقول فيدشيك إنه لا يوجد شيء إيجابي في أعمالها الجديدة، لكن هناك كراهية كبيرة لبوتين.

وبدلًا من ملامح الوجه، تحتوي دمية بوتين على نقش اسم بوتين مع صليب رمزي في المنتصف، وعلى الجسد كتب "​​لا للحرب"، إضافة إلى دبوس عالق فيه، وجعلت من تسميه "الديكتاتور" يرتدي العلم الأوكراني حول رقبته.

متطوعون يساعدون في بيع الدمى

كما يقوم متطوعون محليون في المساعدة ببيع هذه الهدايا التذكارية في ساحة أوزهورود المركزية مقابل 150 هريفنا ( 5 دولار)، حيث تذهب كل الأموال المكتسبة إلى احتياجات الجيش الأوكراني.

واللافت أن كميات الدمى المطروحة تباع بسرعة، فيما يقوم البعض بعد شرائها برميها بغضب في سلة المهملات، بينما يلصقها الآخرون بالإبر.

ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، شنت روسيا هجومًا عنيفًا على الجارة أوكرانيا، أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، وتدمير منشآت حيوية وبنية تحتية، تقول السلطات الأوكرانية إن خسائرها اليومية تبلغ نحو ملياري دولار.

كما اضطر أمام شدة القصف نحو 4 ملايين أوكراني إلى الفرار نحو أوروبا، نصفهم من الأطفال، إضافة إلى تقطع السبل بنحو 13 مليونًا داخليًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وسائل إعلام أوكرانية
Close