الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

غيّرت مسار الحرب في غزة.. تعرّفوا إلى عبوات القسّام محلية الصنع

طوفان الأقصى
غيّرت مسار الحرب في غزة.. تعرّفوا إلى عبوات القسّام محلية الصنع
الأربعاء 20 ديسمبر 2023

شارك القصة

اعتمدت "القسّام" بشكل كبير على العبوات المحلية الصنع باختلاف أنواعها لتدمير آليات ودبابات الاحتلال
اعتمدت "القسّام" بشكل كبير على العبوات المحلية الصنع باختلاف أنواعها لتدمير آليات ودبابات الاحتلال- غيتي

خلال معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اعتمدت كتائب "القسّام" بشكل كبير على العبوات المحلية الصنع باختلاف أنواعها لتدمير آليات ودبابات الاحتلال.

وتنقسم هذه العبوات إلى ثلاثة أصناف: المضادة للأفراد والمضادة للدروع، إضافة إلى عبوات فتح الثغرات.

العبوات المضادة للأفراد

تنقسم العبوات المضادة للأفراد إلى ثلاثة أنواع:

1- العبوة الرعدية:

 توضع فوق الأرض، ويتم تفجيرُها بصاعق كهربائي. وعند الانفجار، تنتشر بمدى قاتل يبلغ عرضيًا 20 مترًا، وطوليًا 140 مترًا.

تُحقّق هذه العبوات إصاباتٍ خطيرة في صفوف الجنود، وتُوضع عند الممرات الإجبارية التي يتوقع من العدو الدخول منها.

2- العبوة التلفزيونية

 تُشبه شاشة التلفاز، وتوضع في حقول مفتوحة، وهي محشوة بالمواد المتفجّرة إضافةً إلى نسبة عالية من الشظايا. وتمتاز بمدى انفجار عرضي قاتل يصل إلى 40 مترًا و100 متر طولًا.

تنقسم العبوات المضادة للأفراد إلى ثلاثة أنواع
تنقسم العبوات المضادة للأفراد إلى ثلاثة أنواع
3- العبوات القفّازية 

تكون على شكل عبوة في داخل أنبوب مثبت فوق أسطوانة، ويتمّ تفجيرها من خلال صاعق كهربائي أو من خلال الضغط على حقل ألغام.

وتقفز العبوة من الأنبوب وترتفع بنحو متر فوق الأرض لتنفجر بموازاة الجنود مستهدفة الجزء العلوي من الجسم. وتُشكّل دائرة انفجار بقطر من 20 إلى 30 مترًا بشكل دائري.

العبوات المضادة للآليات والدروع

تنقسم العبوات المضادة للآليات والدروع إلى أربعة أنواع:

1- عبوة الشِواظ

هي أكثرها شهرة، وهي على شكل قمع نحاسي له إطارٌ حديدي. وتخرج الحشوة المتفجّرة على شكل سهم، بينما يذوب القمع النحاسي ما يساعد على اختراق الحديد المصفّح بعمق 60 سنتمترًا.

يتمّ استخدامها إما من خلال زرعها في الأرض مع ترك مسافة 60 سنتمترًا للسماح بتشكّل الموجة الانفجارية من أجل ثقب الجسم الحديدي وهو الشكل الأكثر فاعلية، أو عبر وضعُها على جانب الطريق ببعد لا يزيد عن متر من الآلية.

2- العبوات الصدمية

هي عبوة أسطوانية الشكل توضع على جانب الطريق بمسافة 5 أمتار من الآلية لتشكيل الموجة الانفجارية. إذ بعد تفجيرها تتحرّك باتجاه الآلية، وخلال التحرك تتشكل موجة الانفجار وتخترق الآليةَ. وغالبًا ما تستهدف برج الجرّافة لأنّه الجزء الأضعف.

3- العبوة البِرميلية

تكون على شكل برميل حديدي تزن أكثرَ من 100 كيلوغرام من المواد المتفجرة، وتُستخدم ضد المنشآت والمباني والآلياتِ أيضًا. ويتم زرعها تحت الأرض، وتولّد قوة تدميرية هائلة.

4- عبوات العمل الفدائي 

اشتهرت عبوات العمل الفدائي خلال هذه المعركة. تحمل باليد وهي عبارة عن رأس لقذيفة "تاندوم" أو "الياسين 105"، لها صاعق يُسحب باليد. وتوضع على بدن الآلية وتنفجر بشكل ترادفي ما يعني انفجارين، الأول يدمّر الدرع الردي الموجود في الآلية للتصدي للانفجارات، وبعد أجزاءٍ من الثانية يأتي الانفجار الآخر لينفذ إلى داخل الآلية.

ويتوفر منها أصناف لاصقة، تحمل باليد مزوّدة بمغناطيس قوي يلتصق بجسد الآلية. توضع إما عند الباب الخلفي أو قرب مخزن الذخيرة. تنفجر انفجارًا ترادفيًا من المسافة صفر ويخرج منها نفث يخترق الآلية ويقتل من بداخلها.

عبوات فتح الثغرات

قد تكون عبوات فتح الثغرات أنبوبًا ملغّمًا يُعلّق على السياج، أو عبوة على شكل قسطل تُعرف باسم "البانغالور" وتستخدم لاختراق السياج الحديدي.

استُخدمت في عملية السابع من أكتوبر، وهي عبوة على شكل أنبوب حديدي، تُعلّق على السياج وتفجّر بصاعق كهربائي.

تعمل العبوة على فتح ثغرة داخل هذا السياج للعبور من خلاله.

المصادر:
العربي
Close