الثلاثاء 10 Sep / September 2024

فصل جديد.. إيريك كانتونا في موقف جديد داعم للقضية الفلسطينية

فصل جديد.. إيريك كانتونا في موقف جديد داعم للقضية الفلسطينية

شارك القصة

إريك كانتونا
إيريك كانتونا خلال تكريمه الصيف الماضي من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة - غيتي
لطالما كانت القضية الفلسطينية حاضرة في الملاعب الرياضية حيث يبدي أكثر من نجم عالمي منذ سنوات دعمه المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني وأبرزهم إيريك كانتونا.

فصل جديد من إظهار الدعم للقضية الفلسطينية، قدمه النجم الفرنسي إيريك كانتونا، أحد أبرز نجوم اللعبة في تسعينيات القرن الماضي، وواحد من أساطير نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي. 

فبقميص يحمل ألوان العلم الفلسطيني، وشعار مركز "عايدة سلتيك" الذي يعود لمخيم عايدة في الضفة الغربية، نشر كانتونا يوم أمس السبت، صورة له على منصة إنستغرام معلقًا: "تعاونت مع عايدة سلتيك، لصنع قميص كرة القدم "بالستينا دليكا" الذي ستذهب جميع عائدات مبيعاته لمساعدة فريق مخيم عايدة للاجئين في التدريب وتوفير الملابس الرياضية".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Eric Cantona (@ericcantona)

ولطالما أبدى النجم الفرنسي صاحب الـ56 عامًا، دعمه وزوجته الجزائرية رشيدة براكني للقضية الفلسطينية، ففي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي، كان كانتونا أول من بادر بإعلان تضامنه مع الشعب الفلسطيني بين نجوم كرة القدم. 

وكان كانتونا أبرز المساهمين في حملة إغاثة أطلقت للفلسطينيين مايو/ أيار العام الماضي، إذ نشر صورته وزوجته على إنستغرام وهما يرتديان قميصًا يحمل شعار "الأمل من أجل فلسطين''، والذي تم تصميمه لصالح منظمة غير حكومية، هي مؤسسة Hoping Foundation.

وقال كانتونا حينها: "نأمل في جمع الأموال للاستجابة الطارئة لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة"، حيث كان القطاع يتعرض لعدوان إسرائيلي واسع.

"سميح القاسم" 

عام 2018 شارك كانتونا في أحد الأنشطة التي نظمتها الحملة من خلال إلقاء قصيدة عن فلسطين للشاعر سميح القاسم بعنوان "لن أساوم".

وتعود تسمية عايدة سلتيك، لنادي سلتيك الإسكتلندي الذي تعد جماهيره أبرز الجماهير الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي غُرّمت عام 2016 بنحو 11500 دولار بسبب رفع جماهيره أعلام فلسطين خلال مباراته ضد "هابويل بئر السبع" الإسرائيلي، في تصفيات دوري أبطال أوروبا.

وخلال العدوان على غزة العام الماضي، رفع مشجعو "سلتيك" الأعلام الفلسطينية على المدرجات الخاصة بالجمهور قبل إحدى مبارياتهم المحلية.

وغالبًا ما كان اللاعبون والمشجعون ينشدون الأغاني الحماسية ويلوحون باللافتات الداعمة لأهل القضية الفلسطينية بوجه الاحتلال الإسرائيلي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close