أعلن خفر السواحل الإسباني اليوم الأربعاء، أن 11 مهاجرًا فقدوا قبالة أرخبيل جزر الكناري الإسباني، وفقًا لشهادات مهاجرين آخرين كانوا في نفس القارب.
وتم العثور على جثث ثلاث نساء بعد ساعات في نفس المنطقة شرق جزيرة لانزاروت. وقالت متحدثة باسم خفر السواحل، لوكالة فرانس برس: "إن هذه الجثث على الأرجح تعود لثلاثة من المهاجرين الـ11 المفقودين".
إنقاذ 28 مهاجرًا
وأضافت: "أنه تم إنقاذ 28 مهاجرًا متحدرين من شمال إفريقيا نحو الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي اليوم الأربعاء، في قارب شرق جزيرة لانزاروت".
وبحسب شهاداتهم، كان هناك 39 مهاجرًا على متن القارب الصغير، ما دفع خفر السواحل إلى إطلاق عمليات بحث في هذه المنطقة قبالة شمال غرب إفريقيا. وتم إنقاذ امرأتين وقاصرين و24 رجلًا بين الأشخاص الـ28.
وقالت أجهزة الطوارئ على تويتر: "إن قاصرًا وثلاثة رجال أدخلوا المستشفى للمعالجة من انخفاض حرارة الجسم".
وقالت مهاجرة تم إنقاذها قبالة جزيرة غران كناريا الخميس الماضي: "إنها كانت على متن زورق مطاطي مع حوالي خمسين شخصًا قضوا على الأرجح في البحر".
تزايد الهجرة إلى جزر الكناري
وشهد تدفق المهاجرين إلى جزر الكناري بعد رحلة عبور خطيرة، زيادة كبرى منذ نهاية عام 2019 وتشديد المراقبة في المتوسط.
وفي حصيلة هي الأكبر منذ عام 2006، شهد عام 2020 وصول 23023 مهاجرًا إلى جزر الكناري، أي أكثر بثماني مرات من العام السابق وفقًا لوزارة الداخلية الإسبانية.
Hallan tres cuerpos tras desaparición de una decena de emigrantes cerca de Canarias https://t.co/BelQsM1qti AFP.- Tres cuerpos sin vida fueron recuperados luego de que se reportara que once emigrantes habían desaparecido cerca de las islas Can... pic.twitter.com/zfc1VEjziK
— Roberto Cavada (@rcavada) August 25, 2021
ارتفاع ضحايا الهجرة
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، قضى ما لا يقل عن 428 شخصًا خلال العبور بين الأول من يناير/ كانون الثاني إلى 20 أغسطس/ آب، بزيادة 100 وشخصين مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
من جهتها، أكدت المنظمة الإسبانية غير الحكومية "كاميناندو فرونتيراس" أن 1851 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم العام الماضي أثناء محاولات عبور في المتوسط.