Skip to main content

فقدت أمي فيما تمولون الإبادة بغزة.. صرخة فلسطيني بحفل لحزب بريطاني

السبت 27 يناير 2024
مواجهة أنجيلا رينور عضو حزب العمال البريطاني بسبب تأييد إسرائيل - وسائل إعلام بريطانية

واجه رجل فلسطيني يعيش في المملكة المتحدة، وفقد والدته وأفرادًا من عائلته في العدوان الإسرائيلي على غزة، النائبة في حزب العمال البريطاني المؤيد لإسرائيل أنجيلا رينور، منتقدًا دعم الحزب للاحتلال.

ووفق وسائل إعلام بريطانية، حصلت هذه المواجهة التي شهدت تدخل مجموعة من الأشخاص الداعمين للقضية الفلسطينية خلال حفل حزبي لجمع التبرعات في ستوكبورت يوم الخميس الماضي.

صرخة فلسطيني فقد أمّه

في التفاصيل، فقد ظهر الرجل الفلسطيني في مقطع فيديو وثّقه أحد الحاضرين وهو يقول: "التغيير في هذا البلد قادم حين تملؤون أماكنكم وتتحدثون عن وقف إطلاق النار.. لقد فقدت عائلتي في غزة".

وحاول أحدهم ثني الرجل عن التحدث وإبعاده عن المنصة، لكن هذا الأخير أصرّ على استكمال الرسالة التي أراد أن يوصلها، حاملًا صورة والدته الشهيدة.

فقال: "ثانية، أريد أن أريك أمي لقد فقدت عائلتي في غزة.. لماذا لم تطالبوا بوقف إطلاق النار".

وبعدما تم إبعاده بالقوة، صرخت امرأة من بين الحشد منتقدة عضو حزب العمال، بالقول: "15 ألف امرأة وطفل قتلوا يا أنجيلا رينور وأنت تعتبرين نفسك نسوية معاصرة؟".

وتابعت السيدة أمام الحضور راويةً معاناة المواطنين والنساء في القطاع: "النساء (في غزة) يجبرن على استخدام الخرق والخيام كمناديل صحية، أين صوتك يا أنجيلا؟ تسمي نفسك بالنسوية؟ أنا حقًا لا أعتقد ذلك".

وسرعان ما تطورت الأمور ليتدخل رجل آخر متهمًا حزب العمال بتمويل الإبادة الجماعية، فواجه أنجيلا رينور بالقول: "نائبك عضو في أصدقاء إسرائيل". وتابع: "لقد مدحت الرئيس الإسرائيلي وقلت إنه يشنّ حربًا ضدّ حماس".

ثم مضى الرجل والمرأة يقولان: "عار عليكم جميعًا! عار مطلق أنتم تمولون الإبادة الجماعية"، بينما حملت امرأة أخرى العلم الفلسطيني الذي حاول عنصر الأمن انتزاعه منها وسط صمت مطلق من قبل الحاضرين.

رينور تغادر بسيارة الشرطة

أما أنجيلا رينور، فغادرت مكان الحفل بسيارة الشرطة بحسب ما نقل موقع "ستاندارد" البريطاني، مشيرًا إلى أن النائبة وزميلها في حزب العمال جوناثان رينولدز "حوصرا" من قبل مؤيدين للقضية الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة أن رينور، وهي نائبة زعيم الحزب، ورينولدز وزير أعمال الظل شوهدا في سيارة شرطة متوقفة بينما كانت مجموعة تردد شعارات مناهضة لدعم الإبادة الجماعية.

وبحسب "ستاندارد"، يسود جو من عدم الرضا تجاه قيادة حزب العمال التي كانت مختلفة إلى حد كبير عن النهج المؤيد لفلسطين، الذي اعتمده الزعيم السابق جيريمي كوربين.

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة