أحجمت البنوك الفلسطينية عن التعامل المصرفي مع الأسرى وعائلات الشهداء، فأضحى اللجوء إلى مكاتب البريد لصرف الرواتب هو الحل.
وجاء رفض البنوك العاملة في فلسطين استلام تلك الرواتب من الحكومة وتحويلها إلى الأسرى المحررين، بسبب تهديد إسرائيل بمعاقبة المصارف التي تتعامل معهم.
وكان قرار عسكري إسرائيلي صدر في شهر مايو/ أيار من العام الماضي، يهدّد البنوك بعقوبات كبيرة إذا لم تغلق حسابات الأسرى، ما اضطرها إلى إغلاقها بالفعل.
أمر خطير
وبينما يُعد إجراء صرف الرواتب عبر البريد مخرجًا من التهديدات الإسرائيلية للبنوك بالنسبة للحكومة الفلسطينية، فالأمر بالنسبة للأسرى خطير لأن مجرد البحث عن مخارج يعني بطريقة أو بأخرى التراجع عن المواجهة.
يُذكر أن بطاقات ذكية ستصدر في المستقبل القريب، ويستطيع الأسرى من خلالها سحب رواتبهم من صرافات آلية تابعة لبنك البريد.