حقق فريق الأنصار لقب كأس لبنان بكرة القدم، اليوم الأربعاء، بعدما كرر فوزه على غريمه التقليدي النجمة بـ 4-1 بضربات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1.
وكان الأنصار تُوّج بطلا للدوري اللبناني في الـ24 من الشهر الماضي، بعد فوزه على منافسه النجمة أيضا بنتيجة 2-1 في الأسبوع الأخير للمسابقة.
وهذا هو اللقب الـ15 في الكأس للأنصار الذي يطلق عليه مشجعوه لقب "الزعيم الأخضر" لاسيما أنه أضاف اللقب الـ14 في الدوري هذا العام، في إنجازات هي الأكبر في لبنان في تاريخ البطولتين.
وكانت المباراة فرصة للفريقين ليتوجها بتحية للشعب الفلسطيني، حيث دخل لاعبو الناديين مرتدين الكوفية الفلسطينية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، ورفضًا للاعتداءات الإسرائيلية على غزة والمسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح.
وبدا فريق النجمة الأفضل في المباراة لكن القائم صد للاعبيه هدفين مؤكدين. وبادر لاعبوه بالهجوم منذ الدقائق الأولى لخطف الكأس من خصمهم التلقيدي والثأر لهزيمتهم السابقة. لكن لاعب "النبيذي" السابق والدولي نادر مطر؛ استطاع هز شباكهم بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة عند الدقيقة 23 من الشوط الأول.
وتجنب مطر الاحتفال احترامًا لفريقه السابق، وتوجه إلى الكاميرا حيث كشف عن قميص يحمل عبارة "الحرية لفلسطين".
ومع انطلاق الشوط الثاني تسيد الفريق النبيذي أرض الملعب، وصد القائم الأيسر هدف محقق للاعبه مهدي الزين في الدقيقة (52). وكاد النجمة أن يسجل هدفا في الدقيقة (81)، إثر تمريرة من خليل بدر حولها محمود سبليني، وارتدت من القائم الأيمن مجددًا لحارس الأنصار.
وابتسم الحظ للنجمة قبل 6 دقائق من نهاية المباراة حين استطاع قائد الدفاع علي حمام تسجيل هدف التعادل في الدقيقة (84). واتجه بعدها الفريقان مباشرة لضربات الترجيح التي أخفق فيها لاعبو "النبيذي"، فأضاعوا 3 كرات متتالية تكفل باثنين منها حارس مرمى الأنصار نزيه أسعد، بينما اتجهت كرة اللاعب إدمون شحادة بعيدًا عن المرمى.