الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

فوضى وقلق.. أهداف مارك زوكربيرغ بشأن "ميتافيرس" تحبط الموظفين

فوضى وقلق.. أهداف مارك زوكربيرغ بشأن "ميتافيرس" تحبط الموظفين

شارك القصة

تناول برنامج "العربي تك" عالم "الميتافيرس"، وبحث في خصوصياته ومميّزاته والوسائط التقنية المتاحة للدخول إليه (الصورة: غيتي)
كشف تقرير جديد أن العمال في "ميتا" يتذمرون من الأهداف "غير الواضحة" للشركة التي أعادت توجيه بوصلتها من مواقع التواصل الاجتماعي إلى عالم "الميتافيرس".

أزعج تركيز مارك زوكربيرغ على تحويل "ميتا" (الشركة الأم لفيسبوك) إلى شركة رائدة في عالم "الميتافيرس" الرقمي، بعض الموظفين حيث ترك العمال محبطين ومرتبكين بشأن مسؤولياتهم اليومية.

ففي حين يصف الملياردير الأميركي ومؤسس موقع فيسبوك "الميتافيرس" بأنه مستقبل الإنترنت والتفاعل الافتراضي، يقال إن بعض موظفي Meta مرتبكون بشأن الأهداف النهائية للشركة.

حيث قال أحد الموظفين لموقع "بيزنس إنسايدر" أمس الجمعة: "الأمر يثير الفوضى والقلق بشكل أساسي. لا يبدو أن العمال يعرفون حقًا ما الذي يتعين عليهم تقديمه أو ما يجب عليهم العمل عليه لأنه لا توجد حتى الآن إستراتيجية متماسكة".

بينما قال موظف عرّف عن نفسه فقط بأنه مدير سابق، إن "ميتافيرس هو الشيء الوحيد الذي يريد مارك زوكربيرغ التحدث عنه"، مضيفًا أن الشركة تقوم "بتشكيل فرق محددة وتبذل جهودًا للتأكد من أن الموظفين لديهم دليل واضح سيتبعونه في الأشهر المقبلة".

في السياق، تتزايد جهود "ميتا" لتطوير العالم الافتراضي في وقت تعاني منه الشركة من انكماش حيث أبلغت عن أول انخفاض في قاعدة المستخدمين النشطين في تاريخها في وقت سابق من هذا العام حيث أعاد زوكربيرغ السبب حينها إلى زيادة المنافسة مع تطبيقات صاعدة مثل "تيك توك".

في المقابل، كشفت Meta أن الوحدة المسؤولة عن تطوير نسخة الشركة من metaverse خسرت 10 مليارات دولار مع زيادة الإنفاق على تلك المبادرات.

ويدفع زوكربيرغ بقوة موظفي الشركة لتبني الرؤية الجديدة، إذ كشف في فبراير/ شباط الفائت أن العمال سيُعرفون باسم "Metamates" بدلاً من "Facebookers" في خطوة لاقت انتقادات واسعة.

ووفق "بيزنس إنسايدر"، يشعر المساهمون في الشركة بـ "انزعاج من أداء أسهم ميتا السيئ وقد أعربوا عن قلقهم بشأن ما وصفوه بالجوانب السلبية البائسة لطموحات زوكربيرغ".

يذكر أن "الميتافيرس" هو مفهوم جديد في عالم التكنولوجيا الرقمية، يمكن للمرء العيش والعمل واللعب بداخل عالم افتراضي وحتى المحاربة، من خلال استخدام نظارات حوسبة ومعدات أخرى تنقل المستخدمين وحواسهم إلى عالم رقمي حيث يكون كل شيء ممكنًا.

وبصورة تدريجية يُفترض أن تسمح الشاشات والصور المجسمة لخوذ الواقع الافتراضي بتنقلات مرنة بين العالم الافتراضي والأماكن المادية، بما يشبه التنقل عن بعد. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
Close