أعلنت روسيا أن قواتها أسقطت ثماني طائرات مسيّرة أطلقتها أوكرانيا فوق البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم، ودمّرت ثلاثة زوارق سريعة في مياه البحر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تيلغرام، إلى أن الزوارق العسكرية السريعة الأميركية الصنع كانت تقل عسكريين أوكرانيين وجرى تدميرها شمال شرقي جزيرة الثعبان.
ولم توضح الوزارة ما إذا كانت هناك أي أضرار أو إصابات جرّاء الواقعتين، فيما لم يصدر أي تعليق من أوكرانيا بشأن تلك الهجمات.
أوكرانيا تسقط مسيّرات روسية
في المقابل، ذكرت السلطات الأوكرانية أن دفاعاتها الجوية أسقطت أكثر من عشرين مسيّرة روسية كانت تستهدف كييف فجر الأحد، متحدثة عن تسجيل إصابة واحدة جراء سقوط حطام.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف على حسابها في تلغرام: "دخلت طائرات بلا طيّار العاصمة في مجموعات ومن اتجاهات مختلفة. وتمكنت قوات الدفاع الجوي من تدمير أكثر من عشرين طائرة بلا طيّار معادية".
وأضافت أنها ستعلن لاحقًا العدد الدقيق للطائرات التي أسقِطت، من دون أن تُحدد ما إذا كانت كل تلك الطائرات قد دُمرت أثناء الطيران.
ووفقًا للمصدر نفسه، تضرّرت شقة وسيارات بسبب سقوط حطام. وأُصيب شخص واحد لكن حياته ليست في خطر.
خيبة أمل في كييف، و #زيلينسكي يتهم الغرب بالتباطؤ في تقديم المساعدات وفرض العقوبات على #روسيا#العربي_اليوم #أوكرانيا تقرير: كامل لطفي pic.twitter.com/h0Fxj974Hu
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 8, 2023
وقال سيرغي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة، عبر تلغرام إن حطام مسيّرات أسقطها الدفاع الجوي الأوكراني سقط على مناطق سفياتوشينسكي وبوديلسكي وشيفتشنكيفسكي.
وذكر أن حطامًا سقط على مبنى سكني في شيفتشنكيفسكي بوسط كييف ولم يتسبّب في وقوع إصابات، لكنه أدى إلى اندلاع حريق أخمده مالكو المبنى.
وتسبّب حطام في منطقة سفياتوشينسكي غربي العاصمة في نشوب حريق في سوفكي بارك، إحدى أشهر الحدائق العامة في المدينة، حسبما قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على تلغرام.
وفي بوديلسكي بوسط كييف، سقط حطام على مساحة مفتوحة، وعلى أثر ذلك عالج أطباء شخصًا عانى نوبة "إجهاد حاد"، حسب كليتشكو، الذي قال إن حطامًا مشتعلًا سقط أيضًا على طريق في منطقة سولوميانسكي.
ويسير الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا على القوات الروسية ببطء، حيث يتأخر الشركاء عن تقديم الدعم بينما لا تكل الصواريخ الروسية على السقوط في المناطق الأوكرانية محرقة المدن والموانئ.
ولم يخف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خيبة أمله حين قال في أحدث ظهور له إن التفوق الروسي الجوي يوقف الهجوم الأوكراني المضاد، معاتبًا الغربيين بالتباطوء في تقديم المساعدة وفرض العقوبات على روسيا.
