الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

فون دير لاين تناشد موسكو فك الحصار البحري أمام صادرات الغذاء الأوكرانية

فون دير لاين تناشد موسكو فك الحصار البحري أمام صادرات الغذاء الأوكرانية

شارك القصة

"للخبر بقية" يسلط الضوء على خطورة استعمال الأمن الغذائي كسلاح في الحرب بين الأقطاب في العالم (الصورة: الأناضول)
حذّرت رئيسة المفوضية الأوروبية من أن أزمة الغذاء تقترب بأقصى سرعة وأن نوعًا من الحوار مع موسكو مطلوب لتحرير 20 مليون طن من القمح العالقة في أوكرانيا.

وجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، نداءً إلى روسيا لفتح البحر الأسود، داعية إلى إجراء محادثات مع موسكو للسماح بمرور صادرات القمح العالقة في أوكرانيا

وأشارت فون دير لاين لوكالة "رويترز" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، إلى أن أزمة الغذاء تقترب بأقصى سرعة وأن نوعًا من الحوار مع موسكو مطلوب لتحرير 20 مليون طن من القمح العالقة في أوكرانيا، بسبب الحصار البحري الروسي.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية: "أهم شيء فتح البحر الأسود. هذا نداء لروسيا".

وقالت: "لا يمكن أن يكون من مصلحة روسيا أن يموت الناس جوعًا في العالم بسببها"، مضيفة أن هناك حاجة لإيجاد حل لإنشاء ممرات غذائية. وتابعت: "أعتقد أنه ينبغي أولًا وقبل كل شيء بحث إجراء حوار مع روسيا".

بدوره، اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا الأسبوع الماضي، باستخدام الغذاء كسلاح من خلال احتجاز الإمدادات "رهينة" ليس فقط للأوكرانيين لكن للملايين في أنحاء العالم أيضًا، بينما ترفض موسكو هذا الادعاء.

وتوفر روسيا وأوكرانيا معًا ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية، بينما تعد أوكرانيا أيضًا مصدرًا رئيسًا للذرة والشعير وزيت دوار الشمس وزيت بذور اللفت.

وقالت فون دير لاين إن على الاتحاد الأوروبي أيضًا زيادة إنتاجه ليسهل على المزارعين الحصول على محصول ثان أو زيادة إنتاج القمح.

أما روسيا، فاعتبرت يوم الخميس الفائت، أنه سيتعين إعادة النظر في العقوبات المفروضة عليها، إذا استجابت لمناشدة الأمم المتحدة لفتح موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود حتى يمكنها تصدير الحبوب.

وكان ديفيد بيزلي، قد ناشد مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الفائت قائلًا: "إذا كان لديك قلب، فرجاء افتح هذه الموانئ".

وفي هذا السياق، أشار أستاذ الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الوطنية للدفاع ديفيد ديروش، في حديث سابق مع "العربي" إلى أن هذا معناه أن الكثير من المنتجات الأوكرانية قد احتجز، وكذلك كثير من الأجهزة سرقتها روسيا، بالإضافة إلى العربات.

وشدد على أن روسيا هي المسؤولة عن الحصار المفروض على موانئ البحر الأسود، الذي يسمح بتصدير القمح الأوكراني، شارحًا أن إعلان موسكو الحرب والحصار جعل من المستحيل على السفن التجارية الوصول إلى موانئ أوديسا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close