جددت كتائب القسام قصفها لمدينة عسقلان بمئات الصواريخ ردًا على سياسة التهجير التي يتبعها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، حيث أطلقت أكثر من 100 صاروخ خلال ثلاث دقائق، وفقًا لمراسل "العربي".
وأشار مراسل "العربي" أحمد دراوشة إلى أن أصوات سيارات الإسعاف وصفارات الإنذار سمعت بعد وقت قصير من انطلاق تلك الصواريخ، حيث أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة أكثر من مبنى وسط حديث عن وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين.
التهجير بالتهجير
وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام: إنها "وجهت ضربة كبيرة بمئات الصواريخ إلى عسقلان المحتلة ردًا على تهجير المدنيين".
وأكدت على أنه "إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى".
إلى ذلك، نشرت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مقطع فيديو لاستهداف مواقع إسرائيلية بقذائف الهاون في إطار معركة "طوفان الأقصى" التي خاضتها فصائل المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في مناطق غلاف قطاع غزة.
ووفقًا لمقطع الفيديو، فقد قصفت وحدة العمليات المركزية - سلاح المدفعية التابع لسرايا القدس، العشرات من قذائف الهاون باتجاه مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية قريبة من السياج الحدودي لقطاع غزة.
إحراق زوارق في قطاع غزة
وقصفت "سرايا القدس" "كفار عزة" وموقع فجة العسكري برشقة صاروخية جديدة، بحسب بيان للجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي. كما قصفت موقع "ناحل عوز" بقذائف الهاون من العيار الثقيل، بحسب تدوينة على تلغرام.
ويخوض مقاتلو الجناح المسلح لحركة الجهاد مع كتائب القسام وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" منذ السبت الماضي.
في غضون ذلك، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قذائقها المدفعية تجاه مراكب الصيادين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الزوارق الحربية أطلقت العشرات من قذائف مدفعيتها تجاه مراكب الصيادين الراسية في ميناء خانيونس ودمرت عددًا منها.
وأضاف أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تواصل قصفها المدفعي على طول شارع الرشيد الساحلي غرب محافظات قطاع غزة، محدثة أضرارًا مادية، ودوي انفجارات عاليًا في المكان.
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي
وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، إن حصيلة الشهداء في عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، والمتواصل منذ يوم السبت الماضي، ارتفعت إلى 788 شهيدًا ونحو 4100 جريح.
وأوضحت الوزارة أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 770 شهيدًا، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى 4000 جريح، وذلك مع تواصل القصف المكثف على جميع أنحاء القطاع.
وأضافت أن 18 شهيدًا ارتقَوا في الضفة الغربية بينهم 3 أطفال، بينما أصيب نحو 100 مواطن، وذلك بعد ارتقاء الشاب محمد ماجد إبراهيم حماد (20 عامًا) متأثرا بجروحه التي أصيب بها في مخيم العروب شمال الخليل.
ونوهت الوزارة إلى أن تعطل شبكة الاتصالات والإنترنت بقطاع غزة تسبب بتأخير الإحصائيات بخصوص أعداد الشهداء والجرحى.
