الإثنين 4 نوفمبر / November 2024

فيضانات إسبانيا.. أكثر من 200 قتيل وتحويل مركز مؤتمرات إلى مشرحة

فيضانات إسبانيا.. أكثر من 200 قتيل وتحويل مركز مؤتمرات إلى مشرحة

شارك القصة

تحمّلت فالنسيا في شرق إسبانيا العبء الأكبر من الدمار جراء الفيضانات
تحمّلت فالنسيا في شرق إسبانيا العبء الأكبر من الدمار جراء الفيضانات - غيتي
فتحت فرق الإنقاذ الإسبانية مشرحة مؤقتة في مركز للمؤتمرات بينما تبذل جهودًا حثيثة للوصول إلى المناطق المعزولة الجمعة.

ارتفعت حصيلة عدد قتلى الفيضانات العنيفة في إسبانيا إلى 205 أشخاص على ما أفادت فرق الإنقاذ مع ترجيح أن يرتفع العدد نظرًا إلى عدد المفقودين الكبير في أسوأ كارثة طقس تضرب البلاد في التاريخ الحديث.

وقال الجهاز الذي ينسق خدمات الإغاثة في منطقة فالنسيا إنه تأكد مقتل 202 شخص فيها، فيما أفاد مسؤولون في مقاطعتي كاستيا-لا-مانتشا والأندلس بمقتل ثلاثة أشخاص.

وقد فتحت فرق الإنقاذ الإسبانية مشرحة مؤقتة في مركز للمؤتمرات بينما تبذل جهودًا حثيثة للوصول إلى المناطق المعزولة اليوم الجمعة.

وقالت سلطات فالنسيا في شرق البلاد، الذي يحمل العبء الأكبر من الدمار، إن 202 شخص على الأقل لاقوا حتفهم كما توفي ثلاثة في كاستيا لا مانشا والأندلس.

نشرت السلطات نحو 500 جندي للبحث عن المفقودين ومساعدة الناجين - غيتي
نشرت السلطات نحو 500 جندي للبحث عن المفقودين ومساعدة الناجين - غيتي

ويقترب عدد القتلى حاليًا من نفس العدد الذي سقط جراء السيول في رومانيا عام 1970، وهو 209 أشخاص. كما توفي 500 شخص تقريبًا في السيول التي هطلت على البرتغال عام 1967.

ونشرت السلطات نحو 500 جندي للبحث عن المفقودين ومساعدة الناجين من العاصفة التي دفعت إلى إصدار تحذير جديد من الطقس في هويلفا بجنوب غرب إسبانيا.

العشرات في عداد المفقودين

وفي السياق، قال أنخيل فيكتور توريس وزير السياسة الإقليمية خلال مؤتمر صحفي في وقت متأخر من مساء أمس الخميس إن حصيلة القتلى ستستمر في الارتفاع على الأرجح مع وجود العشرات في عداد المفقودين.

ومع انقطاع الكهرباء عن نحو 75 ألف منزل، يسحب رجال الإطفاء البنزين من السيارات المتناثرة بسبب السيول لتشغيل مولدات الكهرباء لإعادة التيار إلى المنطقة.

وقال رجل إطفاء سافر إلى فالنسيا من منطقة الأندلس في الجنوب للمساعدة في جهود الإنقاذ وهو يحمل أنبوبًا بلاستيكيًا وزجاجات فارغة لجمع البنزين من خزانات السيارات: "نذهب من سيارة إلى أخرى بحثا عن أي بنزين".

ويعادل منسوب الأمطار، التي هطلت في ثماني ساعات يوم الثلاثاء الفائت، منسوب الأمطار التي تهطل في عام مما أدى إلى تدمير الطرق والسكك الحديدية والجسور وفيضان الأنهار.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close