تستعد اليابان لمزيد من الأمطار الغزيرة عقب الفيضانات وانزلاقات التربة التي أودت بحياة ستة أشخاص على الأقل في جنوب غرب البلاد.
وفيما صدرت أوامر بإجلاء مليوني شخص، عاد السكان إلى منازلهم لتقييم الأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد بعدما اجتاحت المياه مساكنهم.
وهدأت حدة الأمطار في المناطق السبع الأكثر تضررًا فيما خفضت وكالة الأرصاد الجوية مستوى التأهب، لكنها توقعت هطول مزيد من الأمطار في المساء.
وحذر رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا خلال اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، من احتمال استمرار موجة الأمطار الشديدة في مناطق مختلفة عبر البلاد.
وأضاف: "بسبب هطول أمطار غزيرة، فإن التربة مشبعة بالكامل في العديد من المناطق وقد تقع كارثة واسعة النطاق في أي وقت".
#Japan | Authorities have issued evacuation orders in at least 200 municipalities at high risk of floods or mudslides. pic.twitter.com/Rv4qFv3OTf
— teleSUR English (@telesurenglish) August 15, 2021
وبحسب العلماء، يزيد الاحترار العالمي من خطر هطول أمطار غزيرة في اليابان، كما هي الحال في أي مكان آخر في العالم، بسبب حبس الغلاف الجوي الأكثر دفئًا كميات أكبر من المياه.
وعُثر على جثتي امرأتين في السبعينيات في إحدى قنوات ساكاي في مقاطعة ناغازاكي.
والجمعة، لقيت امرأة تبلغ 59 عامًا حتفها في انزلاق للتربة اجتاح منزلها في أونزين، في المقاطعة نفسها.
وما زال عمال الإنقاذ يبحثون عن فردين آخرين من العائلة. وفي منطقة ناغانو (وسط)، لقيت امرأة تبلغ 41 عامًا وطفلاها (7 و12 عاما) حتفهم في انزلاق للتربة، وفقًا لمسؤول محلي.
flood in Japan is biting the highway pic.twitter.com/RsXNowtwmE
— SteelAdolf (@SteelAdolf) August 14, 2021
ومطلع تموز/ يوليو، تسببت أمطار غزيرة بانزلاقات أرضية في منتجع أتامي البحري على مسافة حوالى مئة كيلومتر غرب طوكيو، ما أسفر عن نحو ثلاثين قتيلًا ومفقودًا.
وفي تموز/ يوليو 2020، تسببت فيضانات قياسية في جنوب غرب اليابان بمقتل أو فقدان حوالى 80 شخصًا. وقبل عامين، قضى أكثر من 200 شخص في فيضانات هائلة في غرب البلاد.