في اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي.. تعرف على أعراضه ومدى انتشاره
أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان "حياة واحدة كبد واحد"، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي.
وتأتي هذه الخطوة لتسليط الضوء على أهمية حماية الكبد للعيش حياة طويلة وصحية، وبما يحافظ على الأعضاء الحيوية الأخرى مثل القلب والدماغ والكلى التي تعتمد على الكبد في أداء وظائفها.
وبحسب مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يعيش ملايين الأشخاص بالتهاب الكبد غير المشخص وغير المعالج في جميع أنحاء العالم، على الرغم من وجود أدوات أفضل من أي وقت مضى للتشخيص والعلاج.
وشدد غيبريسوس على التزام المنظمة بدعم الدول لتوسيع استخدام هذه الأدوات لإنقاذ الأرواح والقضاء على التهاب الكبد.
ما هو التهاب الكبد الفيروسي؟
ويُعد التهاب الكبد الفيروسي أحد أخطر أمراض الكبد وعادة ما ينتج عن عدوى من الفيروس المسبّب له.
ويندرج ضمن أهم أعراضه الإرهاق والضعف والغثيان والإسهال المفاجئ واصفرار الجلد وبياض العينين.
وبينما ينتج عن التهاب الكبد الفيروسي وفاة 1.4 مليون شخص سنويًا في العالم، تعتبر مصر الأعلى عالميًا في عدد الإصابات ويعاني منه 4.4% من سكانها.
وفي حين يتم تسليط الضوء على هذا المرض على نطاق واسع في 28 يوليو/ تموز من كل عام، فإن التاريخ المذكور يمثل ذكرى ميلاد مكتشف التهاب الكبد الفيروسي باروخ بلومبرغ.
وتدعو منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، إلى توسيع نطاق اختبارات وعلاج هذا المرض.
وتحذر من أن المرض يمكن أن يقضي على عدد أكبر من الناس مقارنة بالسل والملاريا والإيدز مجتمعين بحلول عام 2040، إذا استمرت اتجاهات العدوى الحالية.