أصبحت بريطانيا أول دولة في العالم اليوم الأربعاء، تمنح الضوء الأخضر لتجارب التحدي البشري التي سيتعرض فيها المتطوعون عمدًا لمرض كوفيد-19، لتعزيز الأبحاث في المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد.
وكشف العلماء، الذين وضعوا الخطط، في إفادة صحفية أن التجربة المقرر أن تبدأ في غضون شهر، ستتضمن ما يصل إلى 90 متطوعًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا. وسيتعرض المتطوعون لأصغر كمية من الفيروس اللازمة لإحداث العدوى.
وسيجري فحص المتطوعين بحثًا عن أي مخاطر صحية محتملة قبل السماح لهم بالمشاركة، وسيظلون في الحجر الصحي حيث سيراقبهم الطاقم الطبي مراقبة دقيقة لمدة 14 يومًا على الأقل في وحدة متخصصة في مستشفى رويال فري بلندن.
وقال بيتر أوبنشو، أستاذ الطب التجريبي في جامعة إمبريال كوليدج لندن، الذي يشارك في قيادة المشروع مع فريق عمل اللقاحات التابع للحكومة البريطانية وشركة إتش فيفو: "الأولوية المطلقة بالطبع هي سلامة المتطوعين... لا أحد منا يريد القيام بذلك إذا كان هناك أي خطر ملموس".
يُذكر أن الدراسة ستجد أصغر كمية من الفيروسات لازمة لإحداث العدوى، بدعم حكومي تبلغ قيمته 33.6 مليون جنيه استرليني.
تفاؤل في #بريطانيا بفاعلية لقاح #كورونا.. فهل ينتهي الكابوس قريبا؟ pic.twitter.com/wXzXrQzwdV
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 16, 2021
وكانت بريطانيا حققت هدفها الطموح القاضي بتلقيح الفئات الأربع الأولى التي تضمّ أكثر الأشخاص ضعفاً (فوق 70 عامًا والمعالجون الطبيون بشكل خاص) قبل منتصف فبراير/ شباط. وتم توسيع برنامج التلقيح ليشمل الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 65 و69 عامًا.