الجمعة 13 Sep / September 2024

في ظل حرب أوكرانيا.. تنظيم "الدولة" يعلن عن حملة "ثأر" لزعيمه السابق

في ظل حرب أوكرانيا.. تنظيم "الدولة" يعلن عن حملة "ثأر" لزعيمه السابق

شارك القصة

تقرير يعرض التفاصيل الكاملة لمقتل زعيم تنظيم "الدولة" السابق أبو إبراهيم الهاشمي في عملية أميركية (الصورة: غيتي)
دعا تنظيم "الدولة" لاستغلال انشغال أوروبا بالصراع في أوكرانيا معلنًا عن حملة ثأر لمقتل زعيمه السابق أبو ابراهيم القرشي والمتحدث الرسمي السابق أبو حمزة القرشي.

أعلن تنظيم "الدولة" الأحد في تسجيل صوتي نسب إلى المتحدث باسمه إطلاق حملة "ثأر" لزعيمه السابق الذي قتل في فبراير/ شباط خلال عملية أميركية في شمال غرب سوريا، داعيًا إلى استغلال انشغال أوروبا بالحرب الدائرة في أوكرانيا.

وكان التنظيم قد أكد في العاشر مارس/ آذار مقتل زعيمه السابق أبو ابراهيم القرشي والمتحدث الرسمي السابق أبو حمزة القرشي، وعرّف عن زعيمه الجديد باسم أبو الحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014، حين أعلن "دولة الخلافة" وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور.

والزعيم الجديد، وهو الثالث منذ نشأة التنظيم، غير معروف نسبيًا ولم يكشف التسجيل الصوتي تفاصيل حوله.

وأعلن المتحدث الرسمي أبو عمر المهاجر في تسجيل بثته حسابات تابعة للتنظيم على تطبيق تلغرام عن "غزوة الثأر للشيخين الشيخ أبي ابراهيم الهاشمي القرشي والشيخ المهاجر أبي حمزة القرشي". 

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن في الثالث من فبراير/ شباط الماضي أن الزعيم السابق لتنظيم الدولة فجّر نفسه خلال عملية شنتها قوات خاصة أميركية في بلدة أطمة بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، في منطقة تسيطر عليها فصائل من المعارضة المسلحة.

وتولى أبو إبراهيم القرشي المتحدر من تلعفر الواقعة على مسافة 70 كيلومترًا غربي الموصل في العراق، زعامة التنظيم في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بعد مقتل سلفه أبو بكر البغدادي في الشهر نفسه في عملية أميركية استهدفته في محافظة إدلب.

ودعا المتحدث الرسمي في التسجيل الجديد مناصري التنظيم إلى استغلال "الفرصة المتاحة.. فأوروبا على صفيح ساخن" في إشارة إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا، لاستئناف شن عمليات في أوروبا.

وكان التنظيم قد تبنى خلال السنوات الماضية اعتداءات في دول أوروبية عدة بينها تفجيرات وهجمات بأسلحة بيضاء وعمليات دهس وإطلاق نار.  

ويتولى أبو الحسن الهاشمي القرشي زمام القيادة في وقت أضعِف التنظيم بسبب الهجمات المتتالية التي تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا لإحباط عودة التنظيم.

وبعد تمدّده السريع عام 2014 في العراق وسوريا المجاورة وسيطرته على مناطق شاسعة، تراجع "التنظيم" تحت وطأة الهجمات المتتالية ضده في هذين البلدين.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close