ألحق انفجار في شمال ليتوانيا اليوم الجمعة أضرارًا بخط أنابيب الغاز "أمبر غريد" الذي يربط دول البلطيق ببولندا، من دون أن يخلّف ضحايا.
وأعلنت الشركة المشغلة المحلية عبر موقعها الإلكتروني، أنه في حوالى الساعة الخامسة مساء (19,00 بتوقيت غرينتش)، وقع انفجار في خط أنابيب غاز أمبر غريد في منطقة باسفاليس، ووفق المعطيات الأولية لم يصب أحد بأذى.
وأوضحت الشركة، أن الانفجار وقع في أحد الأنبوبين في الخط بعيدًا عن المباني السكنية، وأن الحريق الذي تسبب فيه "يتم إخماده". وقد أنشئ الأنبوب المتضرر عام 1978.
وصرّح مسؤول في الإطفاء، أن "النيران التي بلغ ارتفاع ألسنتها 50 مترًا في ذروتها بدأت في الانحسار".
بدوره، قال المدير التنفيذي للشركة نيموناس بيكنيوس في البيان: "بدأنا على الفور في التحقيق في ملابسات الحادث والتأكد من إمداد المستهلكين بالغاز".
وأضاف في تصريحات للصحافيين: "حاليًا لم نسجل أي عمل تخريبي" مرتبط بهذا الانفجار، لكن "التحقيق سيغطي كل السيناريوهات الممكنة"
وأضافت الشركة أن خط أنابيب الغاز الذي اندلع فيه الحريق يستُخدم لتزويد شمال ليتوانيا بالغاز ونقله إلى لاتفيا المجاورة.
بسبب اعتدال الطقس وتحديد سقف لها.. أسعار الغاز الطبيعي تواصل الهبوط من أعلى مستوياتها التاريخية 👇 تقرير: علي الرواشدة pic.twitter.com/0Aad9g3s7O
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 26, 2022
ويشهد قطاع الطاقة في أوروبا عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، حربًا علنية، لتأمين البديل عن الاعتماد على الواردات الروسية.
ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت ليتوانيا أنها قطعت على نفسها بالكامل واردات الغاز من روسيا، لتصبح حينها أول دولة من بين 27 دولة في الاتحاد الأوروبي تستخدم الغاز الروسي؛ تعلن وقف اعتمادها على موسكو في مجال الطاقة، ردًا على حرب أوكرانيا.
وعام 2015، كان إمداد الغاز في ليتوانيا من روسيا بنسبة 100%، لكن الوضع تغير بشكل كبير على مدار السنوات الماضية بعد أن قامت الدولة ببناء محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال البحرية، التي أطلقت عام 2014، في مدينة كلايبيدا الساحلية.