اقتحم أكثر من 100 مستوطن يهودي، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، بحماية الشرطة الإسرائيلية، في أول أيام ما يسمى عيد "المساخر البوريم"، الذي يحتفل به اليهود يومي 24 و25 مارس/ آذار.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان لها إن أكثر من 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح الأحد من جهة باب المغاربة.
وأوضحت أن أعدادًا كبيرة من الشرطة الإسرائيلية قامت بتأمين عملية اقتحام المستوطنين للأقصى الذين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وتنكر عدد من المستوطنين لدى اقتحامهم للمسجد في زي "كهنة المعبد"، تكريسًا للحضور الديني اليهودي المتطرف في الأقصى، بحسب المصدر ذاته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي لتأمين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
تشديد الإجراءات على أبواب الأقصى
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن شرطة الاحتلال قامت بتشديد الإجراءات على أبواب الأقصى، وأبواب القدس القديمة الرئيسية، وأرجعت الشبان ولم تسمح لهم بالدخول إلى الأقصى في هذه الأثناء.
والخميس، اقتحم ما يزيد عن 200 مستوطن المسجد الأقصى، لإحياء يوم صيام "إيستر" والذي يسبق اليومين الاحتفاليين.
في المقابل، يشهد المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الجاري تقييدًا كبيرًا على دخول المصلين المسلمين، ومنعًا شبه تام لدخول فلسطينيي الضفة الغربية.