أقدم جندي إسرائيلي في قطاع غزة على حرق نسخة من القرآن الكريم عبر رميها في النار، حسب مقطع مصور تداوله إسرائيليون على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس: "جندي إسرائيلي في غزة وثَّق نفسه وهو يرمي القرآن في النار".
ونشرت إذاعة الجيش، على حسابها بمنصة "إكس"، المقطع المصور ومدته 3 ثوان، ولم تحدد موقع الحادث ولا تاريخه.
حرق متعمد للقرآن
ويُظهر المقطع جنديًا يحمل سلاحه بيده اليسرى ويمسك بالأخرى نسخة مفتوحة من القرآن الكريم ثم يلقيها في نيران مشتعلة أبنية سكنية.
ونقلت الإذاعة عن الجيش زعمه أن "سلوك الجندي لا يتماشى مع قيم الجيش الإسرائيلي، الذي يحترم جميع الأديان ويدين مثل هذا السلوك، وفتح تحقيقًا في الحادث".
استفزاز مشاعر المسلمين
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتباهى جنود إسرائيليون بنشر مقاطع مصورة توثق انتهاكاتهم في القطاع المحاصر للعام الـ18 ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني .
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن إجراءات عقابية بحق هؤلاء الجنود.
كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تدمير كثير من المساجد في غزة عبر تعمّد قصفها بشكل مباشر.
كذلك نفذ جنود الاحتلال ممارسات استفزازية في الضفة الغربية المحتلة تستهدف مشاعر المسلمين، ومنها اقتحام جنود الاحتلال لمسجد في جنين شمالي الضفة الغربية وأدائهم صلاة يهودية داخله في ديسمبر/ كانون الأول الفائت.