الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

في مايو المقبل.. غوتيريش يعتزم عقد اجتماع بشأن أفغانستان في الدوحة

في مايو المقبل.. غوتيريش يعتزم عقد اجتماع بشأن أفغانستان في الدوحة

شارك القصة

تقرير سابق يتناول جولة المفاوضات الثانية بين طالبان ومسؤولين أميركيين في الدوحة (الصورة: غيتي)
يهدف الاجتماع إلى إعادة تنشيط التواصل الدولي حول الأهداف المشتركة من أجل مسار قوي للمضي قدمًا بشأن الوضع في أفغانستان

يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عقد اجتماع مغلق لمبعوثي عدة دول بشأن أفغانستان في الدوحة في الأول والثاني من مايو/ أيار المقبل، وفق ما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الأربعاء. 

وأوضح دوجاريك أن الغرض من الاجتماع هو "إعادة تنشيط التواصل الدولي حول الأهداف المشتركة من أجل مسار قوي للمضي قدمًا بشأن الوضع في أفغانستان". 

تقييم لعمل الأمم المتحدة

وجاء تصريح دوجاريك في وقت بدأت فيه بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان تقييمًا لعملها بعدما منعت حركة طالبان النساء الأفغانيات من العمل لصالح الأمم المتحدة.

وكانت نائبة الأمين العام للأمم المتّحدة أمينة محمد تحدّثت عن هذا الاجتماع، خلال كلمة ألقتها في جامعة برينستون الإثنين، مشيرة إلى أنّه سيكون "الأول لمبعوثين على كلّ المستويات، من المنطقة والعالم، مع الأمين العام" للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ولفتت محمد إلى احتمال مناقشة "خطوات صغيرة" باتجاه "اعتراف مبدئي" محتمل بطالبان، عبر وضع شروط مسبقة لذلك.

وقالت: "هذه المناقشة يجب أن تحصل. يعتقد البعض أنّ ذلك يجب أن لا يحدث أبدًا، ويقول البعض الآخر إنّه يجب أن يحدث"، مضيفة أن "طالبان تريد أن يتمّ الاعتراف بها. هذه هي رافعتنا".

قرار اعتماد سفير للأمم المتحدة

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت في ديسمبر/ كانون الأول على تقرير اللجنة المكلّفة باعتماد السفراء، التي تُرجئ منذ عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس/ آب 2021 أيّ قرار بشأن طلب الحركة المتشدّدة اعتماد سفير يمثّلها لدى الأمم المتحدة.

واعتبر دوجاريك الأربعاء أنّ مسألة الاعتراف بطالبان "هي مسألة لا يمكن اتّخاذ قرار بشأنها إلّا من قبل الدول الأعضاء"، مضيفًا أنّ نائبة الأمين العام المنخرطة بشدّة في هذا الملف، أعادت في برينستون ببساطة "تأكيد الحاجة إلى أن يعثر المجتمع الدولي على نهج منسّق تجاه أفغانستان".

وأضاف: "يشمل ذلك إيجاد أرضية مشتركة حول رؤية طويلة المدى للبلاد وإرسال رسالة موحّدة إلى سلطات الأمر الواقع بشأن ضرورة ضمان مكانة النساء التي يستحققنها في المجتمع الأفغاني".

وكانت قطر قد استضافت مفاوضات بين واشنطن وطالبان توجت بتوقيعهما، يوم 29 فبراير/ شباط 2020، اتفاقًا لإحلال السلام نص على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close