الجمعة 20 Sep / September 2024

"في مناخ من التفاهم المتبادل".. إيران مستعدّة للحوار مع السعودية

"في مناخ من التفاهم المتبادل".. إيران مستعدّة للحوار مع السعودية

شارك القصة

تقرير حول العلاقات السعودية الإيرانية بعد جولات المحادثات الـ4 وانعكاساتها في الخليج (الصورة: غيتي)
بدأ البلدان العام الماضي، عقد جلسات حوار في بغداد بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 2016.

أعلنت إيران، اليوم السبت، استعدادها لإجراء محادثات مع السعودية "إذا كانت الرياض راغبة في مواصلة المحادثات في مناخ من الاحترام والتفاهم المتبادل".

وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم السبت، أن "إيران مستعدة لمواصلة هذه المفاوضات حتى الوصول إلى نتيجة بشرط أن يكون السعوديون مستعدّين لمُواصلة المفاوضات في مناخ من التفاهم والاحترام المتبادلين".

أربع جلسات حوار

وبدأ البلدان العام الماضي، عقد جلسات حوار في بغداد بهدف تحسين العلاقات بعد انقطاعها عام 2016. وعقدت أربع جلسات بين أبريل/ نيسان وسبتمبر/ أيلول.

وتصف السعودية المحادثات بأنها ودية لكنها استكشافية، بينما تقول طهران إنها قطعت "شوطًا جيدًا".

وفي مؤشر آخر على تحسّن العلاقات، قالت إيران الشهر الماضي: إن ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين وصلوا إلى السعودية لتولي مناصب في مقرّ منظمة التعاون الإسلامي في جدة.

كما شارك دبلوماسيون إيرانيون في يناير/كانون الثاني الماضي باجتماعات منظمة التعاون الإسلامي في السعودية، للمرة الأولى منذ قطع العلاقات بين الخصمين الإقليميين.

وتُعدّ الجمهورية الإسلامية والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية ومن أبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفًا عسكريًا داعمًا للحكومة المعترف بها دوليًا، وتتهم طهران بدعم الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد، أبرزها صنعاء.

كذلك، تبدي السعودية الحليفة للولايات المتحدة، العدو اللدود لإيران، قلقها من نفوذ إيران الإقليمي وتتّهمها بـ"التدخّل" في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجّس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close