اتُهم صبي يبلغ من العمر 7 سنوات بالاغتصاب بعد حادثة مزعومة وقعت في عيد الشكر بشمال ولاية نيويورك الأميركية.
ونقل موقع "ديلي ميل" البريطاني عن قناة WWNY أن شرطة ولاية نيويورك اتهمت الطفل مجهول الهوية، من منطقة شلالات براشر الواقعة على الحدود مع كندا، بالاغتصاب من الدرجة الثالثة في 23 مارس/ آذار الجاري.
وفيما تحدثت معلومات عن الإفراج عن الصبي، أُفيد بأنه سيُحاكم على أنه حدث جانح.
"اتهام سخيف"
وكشفت السلطات أن الحادثة أُبلغ عنها لأول مرة في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، ولم تقدم تفاصيل إضافية عنها، أو عن عمر الضحية المزعومة.
كما لم تتضح العلاقة ـ إن وجدت ـ بين المشتبه به والضحية، إلا أن الشرطة قالت إن القضية سيتم التعامل معها في محكمة الأسرة.
بدوره، اعتبر محامي Queens الذي يتولى قضايا الدفاع عن الشباب، أنه من السخف توجيه اتهام بالاغتصاب إلى طفل يبلغ من العمر 7 سنوات. وأضاف أنه "سيتعين عليهم إثبات أنه ارتكب هذا الفعل جسديًا. الأمر الذي يبدو لي مستحيلًا تقريبًا".
مساع لتعديل القانون
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب قانون ولاية نيويورك الحالي، يمكن القبض على الأطفال بعمر 7 سنوات وما فوق ومحاكمتهم باعتبارهم "أحداثًا جانحين".
ويحاول المشرعون تمرير مشروع قانون لزيادة الحد الأدنى للسن إلى 12 عامًا بعد سلسلة من الاعتقالات المثيرة للجدل لأطفال صغار.