قُتل جندي عراقي وأصيب 3 آخرون بجروح، بينهم عنصران من الحشد الشعبي اليوم الخميس في هجومين منفصلين بمحافظتي صلاح الدين ونينوى شمالي البلاد، وفقًا لمصدرَين أمنيَين.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن ضابط برتبة نقيب في شرطة صلاح الدين، أن "مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم الدولة، هاجموا الخميس حاجزًا أمنيًا للجيش بأطراف قضاء طوزخورماتو، شرقي محافظة صلاح الدين".
وأوضح المصدر أن الهجوم "تسبب بمقتل جندي وإصابة آخر".
وفي محافظة نينوى شمالي البلاد، أفاد مصدر أمني بأن "صاروخ كاتيوشا استهدف صباح الخميس، مقرًا تابعًا للواء الـ30 بالحشد الشعبي في ناحية برطلة بمحافظة نينوى".
وأوضح المصدر، وهو ضابط في شرطة نينوى، أن "القصف تسبب بإصابة عنصرين بجروح، إضافة إلى إلحاق أضرار مادية بالمقر".
و"الحشد الشعبي" مؤسسة رسمية تضم في الغالب فصائل مسلحة شيعية، ولها قانون خاص، وترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، وتعمل تحت إمرة قوات الجيش خلال العمليات العسكرية.
وكانت القوات العراقية قد كثّفت حملات ملاحقة الجماعات المنتمية لـ"تنظيم الدولة"، على خلفية انفجار انتحاري مزدوج داخل سوق شعبي مكتظ في ساحة الطيران وسط بغداد وقع في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وقد أسفر عن 32 قتيلاً و110 جرحى.
وعام 2017، أعلن العراق النصر على "تنظيم الدولة" باستعادة كامل أراضيه منه، لكن خلال الأشهر الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم، لا سيما بالمنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".
لكن لا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترة وأخرى.