منحت إسرائيل شركة "إنرجين" الإذن اليوم الثلاثاء لبدء الإنتاج من حقل كاريش البحري للغاز، وفق ما أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية.
كانت "إنرجين" قد قالت إن من المقرر أن تبدأ وحدتها العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ الإنتاج في كاريش في الربع الثالث، لكنها لم تذكر موعدًا محددًا.
وبدأت مجموعة الطاقة المدرجة في لندن ضخ الغاز إلى منشأة الإنتاج العائمة الخاصة بها في إطار اختبار للتدفق العكسي في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول.
ومن المتوقع أن يوقع لبنان وإسرائيل يوم الخميس اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي توصّل إليه الطرفان بوساطة أميركية هذا الشهر، مما يفتح المجال أمام التنقيب عن الطاقة في البحر.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد أعلن في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري موافقة بلاده على اتفاق الترسيم.
كما رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الأحد التماسات كان من شأنها أن تعرقل اتفاق الترسيم. وقد أزال قرار المحكمة إحدى العقبات الأخيرة التي يمكن أن تعطل الاتفاق في إسرائيل.
وكانت أربع مجموعات قد طلبت من المحكمة إجبار الحكومة التي تسعى لتسريع الاتفاق قبل انتخابات أول نوفمبر/ تشرين الثاني لإجراء تصويت كامل في الكنيست.
وقبل أسابيع من التوصل للاتفاق، شكّل تطوير حقل كاريش، الواقع على بعد نحو 80 كيلومترًا غربي مدينة حيفا الإسرائيلية، سببًا لتوترات بين الدولتين، وتهديدات بالحرب من إسرائيل وحزب الله.
ويضع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آلية تضمن لكلا الطرفين الحصول على عوائد من استكشاف شركة "توتال إنرجيز" لحقل غاز بحري يمتد عبر الحدود.