الثلاثاء 10 Sep / September 2024

قبيل انطلاق مونديال قطر.. ماكرون يدعو إلى "عدم تسييس" الرياضة

قبيل انطلاق مونديال قطر.. ماكرون يدعو إلى "عدم تسييس" الرياضة

شارك القصة

حلقة خاصة من "للخبر بقية" تلقي الضوء على حملة التشويه المنظمة ضد قطر بسبب استضافتها كأس العالم (الصورة: الأناضول)
أكد ماكرون في وقت سابق أنه سيذهب إلى قطر لتشجيع المنتخب الفرنسي إذا تأهل الفريق للدور نصف النهائي.

عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفضه لأي محاولات لـ"تسييس الرياضة"، قبيل انطلاق مونديال قطر لكأس العالم، الأحد المقبل.

جاء ذلك في تصريحات صحفية مصورة أدلى بها ماكرون، عند وصوله إلى العاصمة التايلاندية بانكوك للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، حسبما نقلت شبكة "بي إف إم" الفرنسية.

وقال الرئيس الفرنسي: "أعتقد أنه يجب عدم تسييس الرياضة"، واصفًا تلك الفكرة بأنها "سيئة".

وأشار إلى أن الحدث العالمي بات "قائمًا" وقطر تستضيف البطولة.

وجاءت تصريحات ماكرون بينما تواجه قطر حملة معارضة غير رسمية من عدد من الجهات الأوروبية، تدعو إلى مقاطعة الحدث الأكبر في عالم الرياضة.

وكان ماكرون سبق وأعلن أنه سيذهب إلى قطر لتشجيع منتخب بلاده، إذا تأهل الفريق للدور نصف النهائي.

"حملات تشويه غير مسبوقة"

وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد أكد أن بلاده تعرّضت لحملات تشويه غير مسبوقة "لم يتعرض لها أيّ بلد مستضيف"؛ منذ فوزها بشرف استضافة العرس الكروي العالمي.

وبينما لفت إلى أن قطر "تعاملت مع الأمر بداية بحسن نية، بل واعتبرت بعض النقد إيجابيًا ومفيدًا يساعدها على تطوير جوانب لديها تحتاج إلى تطوير"؛ قال إنه سرعان ما تبين أنّ الحملة ضد بلاده تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير.

خلفيات حملة التشويه

وفي حديث سابق لـ"العربي"، أكد الإعلامي القطري جابر الحرمي أن حملات التحريض والعنصرية ضد قطر ليست وليدة هذا العام أو العامين المنصرمين، بل بدأت منذ أن فازت قطر بشرف استضافة هذا الاستحقاق عام 2010.

فقد كانت هناك موجات متتالية تستهدف الدوحة تحت شعارات ومسميات مختلفة، إلى أن وصلت اليوم وتكشفت بصورة واضحة ورسمية من قبل دول غربية، على حد قوله.

ويردف الحرمي: "هذه السهام مركزة على دولة قطر، لكن إذا وسعنا الدائرة فإن الاستهداف اليوم يطال العالم العربي أيضًا، بحيث إن هناك تصريحات صدرت من قبل مسؤولين غربيين تتساءل عن سبب إقامة هذه البطولة في مثل هذه الدول".

وعليه، يرى الحرمي أن هناك نوعًا من الانتقاص والنظرة الدونية لدولة عربية يقام بها حدث بهذا المستوى، مؤكدًا في الوقت عينه أن قطر كانت تعي منذ تقدمها لاستضافة كأس العالم أن هناك تحديات وصعوبات ستواجهها، ورغم ذلك كانت هناك إرادة وإصرار على تجاوزها ونجحت في ذلك.

وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وينطلق مونديال قطر 2022 بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب "البيت"، في أول مونديال يقام في الشرق الأوسط والعالم العربي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close