الأربعاء 9 أكتوبر / October 2024

قبيل توجهه للسعودية.. عراقجي يحذّر إسرائيل من أي هجوم على إيران

قبيل توجهه للسعودية.. عراقجي يحذّر إسرائيل من أي هجوم على إيران

شارك القصة

إسرائيل قالت إنها تدرس خياراتها للرد على إيران وتعتبر المنشآت النفطية الإيرانية هدفًا محتملًا - غيتي
إسرائيل قالت إنها تدرس خياراتها للرد على إيران وتعتبر المنشآت النفطية الإيرانية هدفًا محتملًا - غيتي
قالت إسرائيل إنها تدرس خياراتها للرد على استهداف إيران لها بوابل من الصواريخ، وتعتبر المنشآت النفطية الإيرانية هدفًا محتملًا.

حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إسرائيل من شن أي هجوم على بلاده، مؤكدًا أن أي ضربة تستهدف البنية التحتية الإيرانية سيتبعها رد أقوى.

وتتوعد تل أبيب بشن هجوم على إيران ردًا على استهداف طهران لإسرائيل بوابل من الصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي.

رد إسرائيلي مرتقب

وقال عراقجي في كلمة نقلها التلفزيون: "ننصح الكيان الصهيوني بعدم اختبار عزم الجمهورية الإسلامية. إذا وقع أي هجوم على بلدنا، فسيكون ردنا أقوى".

وأضاف عراقجي: "يعلم أعداؤنا الأهداف التي في متناول أيدينا داخل الكيان الصهيوني".

وكانت إسرائيل قد قالت إنها تدرس خياراتها للرد على استهداف إيران لها بوابل من الصواريخ، وتعتبر المنشآت النفطية الإيرانية هدفًا محتملًا.

وضمن هذا السياق، فقد أفاد الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية (شانا) أن وزير النفط  محسن باكنيجاد وصول جزيرة خَرْج، حيث يوجد أكبر مرفأ لتصدير النفط في البلاد، وأجرى محادثات مع قائد في البحرية يوم الأحد، وسط مخاوف من أن إسرائيل قد تهاجم منشآت للطاقة.

ومع ذلك، يعتقد بعض المحللين أن الهجوم على البنية التحتية النفطية الإيرانية غير مرجح، ولفتوا إلى أن أسعار النفط قد تواجه ضغوطًا هبوطية كبيرة إذا ركزت إسرائيل على أي هدف آخر.

وفقًا لموقع "تانكر تراكرز" المتخصّص بتعقّب سير ناقلات النفط حول العالم، فقد أمرت الشركة الإيرانية الحكومية المالكة للناقلات النفطية "إن آي تي سي" ناقلاتها بالابتعاد عن جزيرة خَرْج التي تضمّ أكبر محطة في إيران لتصدير الخام.

وفسّر محللّو مجموعة أوراسيا هذه الخطوة بأنّ "السلطات الإيرانية تستعدّ على ما يبدو" لهجوم إسرائيلي على مواقع نفطية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال يوم الجمعة الماضية، إنه لا يعتقد أن إسرائيل قررت بعد كيفية الرد.

في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور السعودية ودولًا أخرى في المنطقة اعتبارًا من اليوم الثلاثاء لمناقشة القضايا الإقليمية والعمل على وقف الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان.

"إيران ستقوم بحملة دبلوماسية"

وكان عراقجي زار بيروت الخميس الماضي، وأكد دعمه لحزب الله في مواجهة إسرائيل، وقال حينها إن "إيران ستقوم بحملة دبلوماسية لدعم لبنان وطلب عقد اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي"، دون ذكر تفاصيل أكثر.

وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن دول الخليج تسعى إلى طمأنة إيران بأنها ستقف على الحياد في المواجهة بين طهران وتل أبيب.

وقال الجيش في بيان على قناته في تلغرام: "يوم أمس الإثنين بدأت الفرقة 146 عمليات محدودة ومركّزة ضد أهداف وبنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب غرب لبنان".

ويتزامن ذلك مع موجة قصف عنيفة على مناطق لبنانية مختلفة بما فيها الضاحية الجنوبية لبيروت وهي معقل حزب الله، ما أسفر عن استشهاد 1251 وإصابة 3618 منذ 23 سبتمبر/ أيلول الفائت فقط، علاوة على أكثر من مليون و200 ألف نازح وفق التقديرات الرسمية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة