الإثنين 16 Sep / September 2024

قبيل كلمة نصر الله.. تبادل للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي

قبيل كلمة نصر الله.. تبادل للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي

شارك القصة

قصفت المدفعية الإسرائيلية  أطراف بلدة رامية والضهيرة وعيتا الشعب في جنوب لبنان- الأناضول
قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة رامية والضهيرة وعيتا الشعب في جنوب لبنان- الأناضول
استهدفت مسيرة إسرائيلية شاحنة صغيرة في أحد البساتين في البراك بمنطقة الزهراني على الساحل اللبناني، بينما قصف حزب الله موقعًا إسرائيليًا.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان صباح السبت حيث استهدفت قذائف مدفعية إسرائيلية أطراف بلدة رامية والضهيرة وعيتا الشعب. 

كما استهدفت مسيرة إسرائيلية، شاحنة صغيرة في أحد البساتين بمنطقة "الزهراني" على الساحل الجنوبي في لبنان. 

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية: "إن مسيرة معادية استهدفت سيارة بيك آب في أحد البساتين في البراك بمنطقة الزهراني على الساحل اللبناني"، دون الإشارة إلى وقوع إصابات.

بدوره أعلن حزب الله في بيان استهداف ثكنة راميم الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية، مؤكدًا تحقيق إصابات.

وتشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفًا متبادلًا ومتقطعًا بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله"وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى. 

مؤشرات على تصعيد خطابي

وقد أشار مراسل "العربي" علي رباح من بلدة رميش جنوب لبنان إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لمنطقة الزهراني يأتي وسط مؤشرات على تصعيد خطابي للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي سيلقي كلمة جديدة بعد ظهر اليوم السبت.

ولفت مراسلنا إلى أن إعلامًا مقربًا من حزب الله تحدث اليوم عن احتمال إرساء معادلات جديدة على الجبهة جنوب لبنان. وكان الخطاب السابق والوحيد لنصرالله منذ عملية طوفان الأقصى قد وضع معادلة تقضي بالرد على أي تصعيد في غزة أو تمادٍ في لبنان. 

معادلات جديدة 

وبحسب رباح، فقد خرقت إسرائيل الخطوط الحمراء في كل من غزة ولبنان ما قد يعني أن خطاب نصر الله المرتقب اليوم قد يقدم معادلات جديدة أو أن الميدان سيشهد تصعيدًا. 

ولفت إلى أن حزب الله لم يعد يستهدف الآليات والتجهيزات الإسرائيلية بل أصبح يقصف القوات الإسرائيلية حيث استهدف أمس فرقة مشاة وأوقع إصابات في صفوفها باعتراف جيش الاحتلال.  

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close