الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قُتلت على يد طليقها في وضح النهار.. جريمة مروعة تهز لبنان

قُتلت على يد طليقها في وضح النهار.. جريمة مروعة تهز لبنان

شارك القصة

نافذة أرشيفية عبر "العربي" حول تنامي ظاهرة العنف ضد المرأة وتزايد جرائم قتل النساء في العالم العربي (الصورة: فيسبوك)
في فصل جديد من فصول العنف ضد النساء في لبنان، قُتلت منى الحمصي على يد طليقها في أحد شوارع طرابلس شمالي البلاد.

هزّت لبنان اليوم الثلاثاء جريمة أخرى قُتلت فيها امرأة في الشارع وفي وضح النهار، على يد طليقها.

وقعت الجريمة صباحًا في منطقة جبل محسن بعاصمة الشمال طرابلس، وانضمت على إثرها منى الحمصي (53 عامًا) إلى قائمة ضحايا العنف الأسري في البلاد.

وأشارت وكالة الأنباء الرسمية، إلى أن المدعو ع. س، أطلق النار على طليقته من بندقية صيد ما أدى إلى مقتلها على الفور.

وذكرت أن المشتبه به مؤهل متقاعد في قوى الأمن الداخلي، وأن عناصر الجيش حضرت إلى المكان وتم توقيف القاتل.

وأظهرت مقاطع مصورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الواقعة، وكيف ترك المشتبه به ضحيته على الأرض وعاد إلى سيارته وفي يده السلاح.

كما رصدت المقاطع ردة فعل الناس في المكان، والذين سارعوا إلى الإمساك بطليق الضحية، ريثما تحضر القوى الأمنية. وبانت على وجهه آثار "ضرب مبرح"، وفق معلقين.

هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، ففي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قتلت سيدة  لبنانية أيضًا على يد زوجها في الشارع.

منى العاقوري (46 عامًا)، التي أُفيد عن دعوى طلاق مع زوجها، قُتلت يومها على مرأى من ابنتيها في بلدة بلاط الجبيلية شمال بيروت.

وقبل أيام أقدم لبناني على قتل زوجته وطفله البالغ من العمر 3 سنوات، قبل أن ينهي حياته في بلدة داريا.

عنف ضد النساء

وكما في بلدان عربية عدة، طبعت الجرائم ضد النساء العام 2022 في لبنان، وكانت من بين ضحاياها هند خضر، وباسمة عباس وبناتها الثلاث اللواتي قتلن بوحشية.

وتفيد الإحصاءات بأنّ امرأة على الأقل من كل ثلاث نساء في العالم العربي تتعرّض للعنف الأسري.

فبحسب الأمم المتحدة اختبرت 37% من النساء العربيات على الأقلّ "شكلًا من أشكال العنف" خلال حياتهنّ، مع وجود مؤشرات على أنّ النسبة الحقيقية أعلى من ذلك.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close