Skip to main content

قتل زوجته قبل أن ينهي حياته.. جريمة مروعة تهز لبنان

الخميس 27 يونيو 2024
وقعت الجريمة في بلدة يحمر في البقاع الغربي شرقي لبنان - فيسبوك

أقدم رجل لبناني، صباح اليوم الخميس، على قتل زوجته ثم الانتحار، في منطقة البقاع الغربي شرقي البلاد، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية" الرسمية للإعلام. 

وذكرت أن الجاني قتل زوجته ثم انتحر بواسطة بندقية صيد، فيما لم تتضح الأسباب الكامنة خلف هذه الحادثة بانتظار ما ستؤول اليه تحقيقات الجهات المختصة.

وأشارت الوكالة إلى أن الزوجين لهما ثلاثة أبناء وابنة، وبأن القوى الأمنية والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي باشروا التحقيقات بالجريمة. 

صحيفة "النهار" المحلية أفادت من جهتها، بأن الجريمة وقعت فجر اليوم بالمنزل المؤلف من طبقتين، حيث أطلق الرجل النار على زوجته من بندقية صيد في الطبقة الأولى من منزلهما في البلدة، ثم انتقل إلى الطبقة الثانية حيث أطلق النار على نفسه، مفيدة أن الزوجة تعمل في مستشفى. 

جرائم متكررة

ويشهد لبنان في السنوات الأخيرة، عددًا من الجرائم المماثلة. ففي يونيو/ حزيران 2023، أقدم عنصر أمن على إطلاق النار على كل من زوجته وأمها، ثم قتل نفسه، في قضاء جزين جنوبي لبنان

وبعدها بشهر واحد، صدم الشارع اللبناني، بجريمة مروّعة وقعت في أحد المطاعم بمدينة زحلة البقاعية وسط البلاد، بعد أن أقدم رجل على قتل سيدة بمسدسه الحربي، قبل أن ينتحر أيضًا بعدها. 

وفي الشهر نفسه، استفاقت بلدة شبطين شمال لبنان على فاجعة بعدما أقدم رجل على قتل زوجته بطريقة مروعة حيث أفرغ الجاني رصاصات سلاحه الحربي في جسد زوجته أثناء نومها، وذلك في الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

وفي فبراير/ شباط من العام الجاري، عثر على جثة رجل في العقد الثالث من العمر، على مقربة من منزله في بلدة داريا، الواقعة في إقليم الخروب بقضاء الشوف وسط البلاد. ولدى معاينة منزله، تم اكتشاف جثة زوجته وطفله، في مشهد مروع وصادم، ليتم استدعاء القوى الأمنية التي طوقت المكان، لتعاين مسرح الجريمة، قبل أن تكتشف السلطات أن الرجل قتل أفراد أسرته ثم انتحر. 

 ويشهد لبنان بصورة متكررة ومتزايدة جرائم قتل نساء على يد أزواجهن أو شركائهن السابقين. ففي مارس/ أذار الفائت أعلنت منظمة "أبعاد" المدنية الحقوقية في بيروت ارتفاع نسبة جرائم قتل النساء في لبنان في العام 2023 بمعدّل 300%.

وفي هذا الإطار شددت المنظمة على أهمية الإبلاغ عن جرائم العنف وضرورة الاستجابة السريعة لقوى الأمن الداخلي والتحقيق فيها وإحالتها إلى القضاء المختص لإصدار الأحكام العادلة والرادعة.

المصادر:
وكالات - صحف لبنانية
شارك القصة