أكد مراسل "العربي" مقتل شخصين على الأقل وجرح آخرين جراء ضربة على مبنى سكني في كييف، اليوم الإثنين، في وقت تستعر فيه المعارك على مشارف العاصمة التي تسعى القوات الروسية لمحاصرتها.
وكان جهاز الإسعاف الأوكراني قد أفاد بأن عدد الجرحى في قصف المبنى بلغ 12 شخصًا.
#مباشر | إصابات في قصف روسي على مبان سكنية غربي العاصمة الأوكرانية #كييف.. تغطية متواصلة من التلفزيون العربي لآخر تطورات #الحرب_الروسية_الأوكرانية#روسيا #أوكرانيا https://t.co/StLtCP2bS0
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 14, 2022
وكتبت أجهزة الطوارئ الأوكرانية على حسابها على تطبيق تليغرام أن مبنى مكوّنًا من ثماني طبقات في حيّ أوبولون في شمال كييف، استُهدف فجرًا على الأرجح "بنيران مدفعية" ما تسبب بحريق تمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه.
Apartment block in Kyiv after last night’s Russian shelling. pic.twitter.com/334gCO7v8z
— Anastasiia Lapatina (@lapatina_) March 14, 2022
ويتوقع مسؤولون أوكرانيون دخول القوات الروسية إلى العاصمة كييف الأسبوع الحالي، وسط استعدادات عسكرية ولوجستية تحسبًا لهجوم روسي محتمل على المدينة.
وتستمر الحرب الروسية على أوكرانيا، والتي انطلقت في 24 فبراير/ شباط الماضي، في وقت يتحضر فيه طرفا النزاع للدخول في جولة مفاوضات جديدة اليوم الإثنين.
لا سبب لقوات حفظ السلام
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها إن روسيا لا ترى سببًا لإرسال قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلى أوكرانيا.
وبحسب الوكالة، فقد أكد بيوتر إليتشيف مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية أنه لا توجد حاجة لقوات حفظ السلام لأن روسيا تسيطر على الوضع.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في منشور على الإنترنت: "روسيا هاجمت المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من لفيف. يعمل هناك مدربون أجانب. يتم جمع المعلومات المتعلقة بسقوط قتلى أو جرحى".
وستعقد الجولة الجديدة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا عبر رابط فيديو في وقت لاحق من صباح اليوم.
ورد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم "الكرملين" على تصريحات مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك التي ذكر فيها أن المفاوضات جرت الأحد، قائلًا: "لا، المفاوضات مقررة الإثنين"، بحسب موقع "روسيا اليوم" المحلي.
بالمقابل، أكد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، أنهم سيعقدون لقاء مع الجانب الروسي الإثنين من أجل بحث "النتائج الأولى للمفاوضات" بين البلدين.