قتيلان وعدد من الجرحى.. قصف روسي يستهدف مدينة سومي الأوكرانية
أسفرت ضربة جوية روسية عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا، حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية صباح اليوم الأحد.
وتتعرض منطقة سومي، التي تقع على الحدود مع روسيا، لهجمات متكررة من قبل القوات الروسية. وتنفي موسكو استهداف المدنيين، قائلة إن هجماتها تهدف إلى تدمير البنية التحتية لأوكرانيا والتي تعد حيوية للمجهود الحربي لكييف.
روسيا تستهدف مدينة سومي الأوكرانية
وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي على تلغرام: إن "العدو شن الليلة الماضية هجومًا جويًا على مدينة سومي. قتل شخصان وأصيب 4 آخرون بينهم طفلان"، مضيفة أن أضرارًا لحقت أيضًا بمنازل وسيارات.
من جهته قال رئيس بلدية سومي أوليكسي دروزدينكو على تلغرام إن "العدو هاجم المدينة. للأسف، هناك قتيلان وجرحى".
وذكر أن منازل وسيارات قد دُمرت أو تضررت.
وفي السياق عينه، أفادت الإدارة العسكرية بأن العمل جار "على إزالة آثار الهجوم"، مضيفة: "جارٍ تقديم المساعدة الطبية اللازمة للجرحى".
وفي 30 أغسطس/ آب، أدت ضربة روسية إلى مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين في سومي.
روسيا تسيطر على بلدة كالينوف
وأمس السبت، أعلن الجيش الروسي سيطرته على بلدة كالينوف الواقعة على بعد حوالي 25 كيلومترًا من بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم تستهدفه منذ عدة أسابيع القوات الروسية التي تقترب منها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس عزمه السيطرة بالكامل على منطقة دونباس الصناعية الكبيرة في شرق أوكرانيا التي تضم دونيتسك.
وقال كذلك إنه مستعد لإجراء مفاوضات مع كييف على أساس مباحثات ربيع العام 2022 في حال طلبت أوكرانيا ذلك، فيما كانت موسكو تستبعد الحديث عن محادثات في ظل الهجوم الأوكراني في منطقة كورسك.
وأعلنت موسكو ضمّ أربع مناطق أوكرانية هي لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، من دون السيطرة عليها بالكامل.
وأمس السبت، أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية أنها ضربت مستودعًا روسيًا للذخيرة في منطقة حدودية، فيما أكدت القوات الروسية تحقيق تقدم آخر في ساحة المعركة.
كما قالت أوكرانيا إنها أحبطت هجومًا جويًا روسيًا "ضخمًا" خلال الليل شهد إطلاق طائرات مسيّرة باتجاه كييف.
وجاءت هذه الهجمات بعد أسبوع من القصف الروسي المكثف في أنحاء أوكرانيا والذي أسفر عن مقتل 55 شخصًا على الأقل في مدينة بولتافا بوسط البلاد وسبعة في مدينة لفيف التي تبعد مئات الكيلومترات عن الجبهة وتقع قرب الحدود الغربية لأوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي وأعضاء حلف شمال الأطلسي.
وأفادت تقارير عن اندلاع حريق كبير وعدة انفجارات خلال الليل في منطقة فورونيج الروسية المتاخمة لأوكرانيا، مما دفع المسؤولين إلى إجلاء السكان المحليين الذين يعيشون بالقرب من الحريق.