قتيل وجرحى في ضربة على كريمنتشوك.. روسيا تشن حملة ضد بنى تحتية للطاقة

قُتل شخص على الأقل، وجرح 15 آخرون بينهم طفل الجمعة في ضربة روسية استهدفت مدينة كريمنتشوك في وسط أوكرانيا، وفق ما أعلن الحاكم الإقليمي على تلغرام.

وقال دميترو لونين حاكم منطقة بولتافا: "العدو أطلق صواريخ على كريمنتشوك. أسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخًا. للأسف أصيبت بنى تحتية".

وكان لونين قد أعلن في وقت سابق الجمعة أن روسيا قصفت بنى تحتية مدنية في المدينة بصواريخ، وقال: "جميع الخدمات ذات الصلة تعمل".

وفي وقت سابق هذا الأسبوع قصفت القوات الروسية مصفاة لتكرير النفط في كريمنتشوك.

وكانت المصفاة قد تعرضت مرارًا للهجوم من روسيا منذ هاجمت أوكرانيا في العام الماضي.

روسيا تشن حملة ضد بنى تحتية للطاقة قبيل الشتاء

وأفاد رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال الجمعة بأن روسيا استأنفت حملة منظمة من الهجمات الجوية على بنى تحتية للطاقة، لكنه لفت إلى أن الدفاعات الجوية أكثر جهوزية للتصدي لذلك مقارنة بالعام السابق.

وخلال شتاء العام الماضي شنت القوات الروسية هجمات متكررة على شبكة الطاقة الأوكرانية، ما حرم ملايين الأشخاص من الكهرباء والتدفئة والماء لفترات مطولة.

وفي منتدى اقتصادي في كييف غداة إطلاق القوات الروسية أكثر من 40 صاروخ كروز على أوكرانيا، قال شميهال: "نفهم أن مرحلة إرهاب ضد الطاقة في فصل التدفئة هذا قد بدأت".

ونقلت عنه وكالة إنترفاكس-أوكرانيا للأنباء قوله: "نرى ذلك في الهجمات الأولى على المحطات الفرعية الإقليمية في الأسبوعين الأخيرين". وقد أشار أيضًا إلى هجمات على منشآت إنتاج وتخزين الوقود.

ودفعت هجمات القوات الروسية الشتاء الماضي أوكرانيا إلى تعزيز دفاعاتها الجوية بدعم من حلفائها العسكريين في الغرب.

وقال شميهال: "نحن مستعدون بشكل أفضل وأقوى عما كنا عليه العام الماضي. بالتأكيد سيكون الشتاء أصعب".

وأضاف: "لكننا أفضل استعدادًا لمواجهة ذلك، لأننا نفهم ما يعدّ له العدو وما هي التهديدات والتحديات التي نواجهها جميعا".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زار واشنطن هذا الأسبوع لمحادثات بشأن الحصول على مزيد من الأسلحة الأميركية وقال إن "الدفاع الجوي" من ضمن أولويات كييف.