يعتبر نظام "الكيتو دايت" الغذائي أحد الطرق المتبعة لتخفيض الوزن، حيث عُرف في أوائل العشرينيات من القرن الماضي على أنه حمية علاجية لمرضى الصرع خاصة عند الأطفال، وفقًا للاختصاصية في التغذية بيان حموي.
وتشير الحموي في لقاء مع "العربي"، إلى أنه مع تطور الطب وأساليب البحث والعلاج، انحسر استخدم "الكيتو دايت" على عدد قليل من مشافي الأطفال المصابين بالصرع، وخرجت بعد ذلك دعوات لاتباع "الكيتو دايت" بوصفه نظامًا غذائيًا لتخفيض الوزن بدءًا من سن الـ15 عامًا.
وتقول الاختصاصية في التغذية: إن جسم الإنسان يستخدم السكريات باعتبارها مصدرًا للطاقة، لكن أثناء إلغائها في حمية الكيتو، فإن الجسم ينتج الطاقة من الدهون المخزنة باستخدام أنزيمات الكبد.
هل نظام "الكيتو" آمن؟
وتكمن مشكلة نظام "الكيتو"، حسب الحموي في تناول نسبة عالية من الدهون، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع شحوم الدم الثلاثية، ما يجعل الفرد معرضًا لأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
وتلفت الحموي إلى خطورة مادة حمض البول التي تتراكم في المفاصل، نتيجة تكسير الجسيمات الكيتونية، مما تسبب "داء النقرس" أو ما يعرف بـ"داء الملوك".
وتنبه الحموي إلى أن نظام "الكيتو دايت"، يعتبر من الحميات الغذائية الخطرة، مشدّدة على وجوب اتباعها بإشراف مختص التغذية، وبعد إجراء تحاليل الدم اللازمة.