كشف موقع أكسيوس الأميركي، نقلًا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، عن تدمير تل أبيب منشأة "طاليغان 2" النووية السرية الإيرانية في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قائلين إنها كانت جزءًا من برنامج لتصنيع أسلحة نووية.
وكانت تل أبيب قد أعلنت في السادس العشرين من الشهر الماضي، أن إسرائيل شنت "ضربات دقيقة ومركزة" على حد وصفها، ضد 20 هدفًا في عمق إيران.
وبالنظر إلى ما كشفه "أكسيوس"، لم تكن تلك أولى الهجمات التخريبية التي تشنها إسرائيل مستهدفة المشروع النووي الإيراني. في ما يأتي هجمات أخرى:
اغتيال شهرياري
كانت إيران قد اتهمت في السابق دولًا غربية وإسرائيل بالوقوف وراء مقتل عضو قسم الهندسة النووية بجامعة "شهيد بهشتي" في طهران مجيد شهرياري عام 2010، عبر تفجير سيارته أثناء توجهه إلى العمل، وفق ما ذكرت "بي بي سي".
اغتيال أفيراني وروشن
كما اتهمت طهران تل أبيب باغتيال الأستاذ الجامعي أفيراني، ونائب مدير الشؤون التجارية في محطة "نطنز" النووية مصطفى أحمدي روشن، في انفجار قنبلة مغناطيسية وضعت على سيارته، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
استهداف منشأة "نطنز"
ووجهت أصابع الاتهام كذلك إلى إسرائيل في استهداف منشأة "نطنز" النووية، ما أسفر عن تدمير أجهزة الطرد المركزي للمنشأة.
وقال مسؤولان إيرانيان وقتها إن الانفجار "وجّه ضربة شديدة لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم"، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.