السبت 16 نوفمبر / November 2024

قرب الحدود التركية.. قصف روسي يستهدف منشآت أساسية غرب سوريا

قرب الحدود التركية.. قصف روسي يستهدف منشآت أساسية غرب سوريا

شارك القصة

منشأة غاز قرب مدينة سرمدا بمحافظة إدلب واشتعلت النيران في عشرات المقطورات
أصاب القصف الروسي منشأة غاز قرب مدينة سرمدا بمحافظة إدلب واشتعلت النيران في عشرات المقطورات (غيتي)
أصاب صاروخ روسي "أرض-أرض" قرية قاح بينما اقتربت الضربات الجوية الروسية من مخيمات اللاجئين المكتظة شمال غربي سوريا، على امتداد الحدود مع تركيا.

قصفت طائرات روسية منشأة غاز ومصنعًا للأسمنت وعدة قرى ومدن في شمال غربي سوريا بالقرب من الحدود التركية، أمس الأحد، حسب ما أفاد شهود ومصادر من المعارضة السورية.

ويأتي هذا القصف بعد ساعات من مقتل سبعة مدنيين وإصابة 14 مسعفًا في قصف مدفعي لجيش النظام السوري أصاب مستشفى في ريف محافظة حلب شمالي البلاد.

وذكرت وكالة رويترز أن صاروخًا روسيًا "أرض-أرض" أصاب أيضًا قرية قاح بينما اقتربت الضربات الجوية الروسية من مخيمات اللاجئين المكتظة على امتداد الحدود مع تركيا.

تصعيد خطير...غارات جوية وقصف بصواريخ بعيدة المدى على شمالي إدلب

تصعيد خطير من قبل قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا، حيث استهدفت غارات جوية للطيران الحربي الروسي وصواريخ بعيدة المدى، اليوم الأحد 21 آذار، عدة مناطق ومنشآت حيوية، وما يزال عدد الضحايا مجهولاً، تواصل فرق #الخوذ_البيضاء عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المستهدفة. #بوتين_قاتل #KatilPutin #Putinkiller #Путинкиллер

Posted by ‎الدفاع المدني السوري‎ on Sunday, March 21, 2021

كما أُصيبت منشأة غاز قرب مدينة سرمدا في محافظة إدلب واشتعلت النيران في عشرات المقطورات التي تحمل بضائع في موقف لانتظار المركبات بالقرب من معبر باب الهوى في أحدث هجوم على منشآت الوقود التي تخدم شريان الحياة الاقتصادي للمنطقة التي يعيش فيها ما يربو على أربعة ملايين نسمة.

غارات جوية روسية استهدفت معملاً للإسمنت وكراجاً للشاحنات في منطقة باب الهوى الحدودية بريف إدلب الشمالي

مقتل مدني، مساء اليوم الأحد 21 آذار، إثر غارات جوية روسية استهدفت معملاً للإسمنت وكراجاً للشاحنات في منطقة باب الهوى الحدودية بريف إدلب الشمالي، وسببت الغارات حرائق كبيرة في الشاحنات وتمكنت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري من إخمادها. #الخوذ_البيضاء

Posted by ‎Civil Defense Idlib الدفاع المدني سوريا-محافظة ادلب‎ on Sunday, March 21, 2021

وتقول مصادر مخابرات غربية: إن روسيا كانت وراء هجوم صاروخي باليستي في وقت سابق هذا الشهر أدى إلى اشتعال النيران في العشرات من مصافي النفط المحلية بالقرب من مدينتي الباب وجرابلس إلى الشرق في منطقة تسيطر عليها المعارضة وتمارس فيها تركيا نفوذًا بفضل وجود عسكري كبير.

روسيا "تسعى لزعزعة الاستقرار"

من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الجيش الوطني، وهو تحالف من المعارضة مدعوم من تركيا في شمال غربي سوريا، الرائد يوسف حمود، أن روسيا التي تدعم النظام في دمشق "سعت لزعزعة استقرار" آخر معقل للمعارضة في سوريا، "لكن الضربات لا تشير إلى هجوم كبير وشيك على إدلب".

ونقلت "رويترز" عن حمود قوله ليل أمس: "حتى الآن الضربات الروسية مستمرة. أيضًا صواريخ باليستية قرب مناطق تجمع المدنيين"، مضيفًا: "هي ضربات على منشآت اقتصادية بهدف خلق بلبلة".

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنّ صاروخًا أطلقته قوات الحكومة السورية ضرب قرية قاح وموقفًا لانتظار الشاحنات والمقطورات قرب سرمدا؛ مما أدى إلى إصابة سبعة مدنيين.

وأضافت الوزارة أنه تم إرسال بيان إلى روسيا يطلب وقف الهجمات فورًا في حين وُضعت القوات التركية في حالة تأهب، فيما لم يصدر تعليق من موسكو حتى الآن.

وكانت امرأة وطفل بين المدنيين السبعة الذين قتلوا على أثر قصف المستشفى في مدينة الأتارب بعدة قذائف مورتر.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close