السبت 14 Sep / September 2024

قرض بمليار دولار.. ماسك لجأ إلى سبيس إكس خلال استحواذه على تويتر

قرض بمليار دولار.. ماسك لجأ إلى سبيس إكس خلال استحواذه على تويتر

شارك القصة

تقرير سابق لـ "العربي" عن مساعي إيلون ماسك للحد من خسائر تويتر (الصورة: غيتي)
سدد إيلون ماسك المليار دولار التي اقترضها من سبيس إكس مع الفوائد للشركة في نوفمبر/ تشرين الثاني.

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، يوم أمس الثلاثاء، بأن الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك لجأ إلى شركة صناعة الصواريخ للحصول على قرض بمليار دولار خلال عملية الاستحواذ على شركة التواصل الاجتماعي تويتر التي تغير اسمها لاحقًا إلى إكس.

ونقلت الصحيفة عن وثائق اطلعت عليها أن سبيس إكس وافقت على القرض الذي كان مدعومًا ببعض أسهمه فيها خلال أكتوبر/ تشرين الأول، وأن ماسك سحبه بالكامل في نفس الشهر. وقال تقرير الصحيفة إن ماسك سدد المليار دولار مع الفوائد للشركة في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأبرم ماسك في العام الماضي صفقة بقيمة 44 مليار دولار، لتحويل تويتر إلى شركة خاصة، واستحوذ على ملكية منصة التواصل الاجتماعي بإقالة كبار المسؤولين التنفيذيين على الفور.

صعوبات مالية

وكانت وثيقة داخلية تناقلتها وسائل إعلام أميركية قد أظهرت في شهر مارس/ آذار الماضي أن ماسك يقدر قيمة المنصة بعشرين مليار دولار، بعد خمسة أشهر من استحواذه عليها. 

وفي الوثيقة الداخلية، يعزو إيلون ماسك التراجع الكبير للقيمة التقديرية للشركة إلى الصعوبات المالية التي واجهتها تويتر التي شارفت على الإفلاس في مرحلة معينة، على حد قوله. وكتب ماسك في رسالة نُشرت على المنصة خلالها: "كان متوقعًا أن تخسر تويتر 3 مليارات دولار سنويًا".

وفي رد على سؤال حول عمليات الصرف الجماعي للموظفين لدى تويتر منذ استحواذه على المنصة في الخريف الفائت، قال ماسك: "لم نقلص نشاط الإشراف على المحتوى بالمعنى الدقيق للكلمة. يتولى عمليات الإشراف نحو أربعة آلاف موظف، وظل العمل على حاله تقريبًا"". 

وفي مقابلة سابقة لمحطة "فرانس 2" الفرنسية العامة، خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، لفت ماسك أيضًا إلى أن "جميع المعلنين تقريبًا عادوا أو قالوا إنهم سيعودون" إلى تويتر بعد مغادرة المنصة منذ استحواذه عليها، مشيرًا إلى أن "الأهمّ" لدى شركته هو "عدم تكبّد أي خسائر" مالية، وذلك بعد قيامه بسلسلة إجراءات جديدة في المنصة أثارت لغطًا واسعًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close