الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

قصفًا وتجويعًا وعطشًا.. الاحتلال يبيح القتل بكل أنواعه في قطاع غزة

قصفًا وتجويعًا وعطشًا.. الاحتلال يبيح القتل بكل أنواعه في قطاع غزة

شارك القصة

تضرر نحو 165 ألف وحدة سكنية ودمار 20 ألفًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة- رويترز
تضرر نحو 165 ألف وحدة سكنية ودمار 20 ألفًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة- رويترز
يتواصل استهداف عشرات التجمعات السكنية والمدنية في قطاع غزة، الذي بات نصفه غير صالح للسكن في ظل واقع إنساني متفاقم.

يبيح الاحتلال الإسرائيلي القتل في قطاع غزة بكل أنواعه، قصفًا وتجويعًا وعطشًا وحصارًا، فيما تسجّل آلة التوثيق الحية كل ساعة استهداف عشرات التجمعات السكنية والمدنية. 

وكان سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة شاهدًا على مواصلة الاحتلال استهداف الأسواق والمخابز ومراكز الإيواء منذ بداية العدوان، علاوة على الساحات العامة المثخنة بالنازحين. 

استهداف المستشفيات

وأصبحت حدود المستشفيات والمراكز الصحية كلّها في مرمى القذائف والصواريخ، وكان آخرها استهداف عنيف لمحيط مستشفى القدس في تل الهوى غربي قطاع غزة.

وقد أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود إلى عشرة مستشفيات، كما ارتفع عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية التي خرجت عن الخدمة إلى 29.  

إلى ذلك، بات العشرات من المدارس والمقرات الحكومية في القطاع خارج الخدمة، في وقت أعلنت وكالة "أونروا" أن خمس مدارس تشرف عليها لجأ إليها الفلسطينيون لم تعد آمنة. 

كما تضرّرت 165 ألف وحدة سكنية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، وسُحقت 20 ألف وحدة سكنية، بحسب السلطات المحلية. وقد تضرّر نصف غزة الآن وتدمّر وبات غير صالح للسكن. 

تفاقم الأوضاع الإنسانية

من جانبها، حذّرت خمس وكالات أممية في بيانات منفصلة بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن "المستشفيات تختنق بالجرحى، والأطفال يموتون بوتيرة مقلقة". 

وقالت منظمة "يونيسف": "إن 120 مولودًا جديدًا في حاضنات أطفال معرضون للخطر بسبب النقص الحاد في الوقود لدى المستشفيات". 

وبينما لا تتوقف التهديدات بمواصلة القتل، يستمر صمود أهل غزة، فهم يحمون كل شيء في القطاع بلحمهم ودمائهم وببسمات وسط كل المعاناة.  

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close