استشهد وأُصيب عدد من الفلسطينيين فجر اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي تركز على مدينتَي غزة ورفح.
يأتي ذلك ضمن عدوان تشنه إسرائيل على غزة، خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى، رغم طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
انتشال 3 شهداء بينهم طفل رضيع في مدينة غزة
وأفاد مراسل "العربي" من دير البلح أحمد البطة، بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت 3 شهداء بينهم امرأة وطفلها الرضيع، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بمنطقة ساحة الشوا في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
وفيما أضاف أن الغارات الإسرائيلية لا تتوقف، خاصة على مدينة غزة التي استشهد فيها العشرات من الفلسطينيين خلال الأيام الماضية، أشار مراسلنا إلى أن قصفًا طال منازل بها عشرات المواطنين، وما زال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
كما أفاد بسماع صوت إطلاق نار في مناطق شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة خليفة بالبلدة القديمة بمدينة غزة، فيما طال قصف مدفعي محيط الكلية الجامعية بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وفي مدينة رفح جنوبًا، استهدفت غارات إسرائيلية حي البرازيل جنوبي المدينة، ما تسبب في إصابة عدد من الفلسطينيين وتدمير عدة منازل.
وفي وقت سابق، طال قصف مدفعي إسرائيلي حي الزيتون، وبلدة المغراقة والزهراء شمال مخيم النصيرات، بينما أطلق الاحتلال قنابل دخانية وصوتية بالتزامن مع قصف مدفعي غرب مدينة رفح.
وأمس السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 36379 شهيدًا و82407 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي، قالت الوزارة إن الاحتلال ارتكب "5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 95 شهيدًا و350 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".
وأوضحت أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".