أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الإثنين، استشهاد 1133 فلسطينيًا جراء قصف جيش الاحتلال مراكز للنزوح والإيواء بالقطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفاد المكتب في بيان، بأنّ "الاحتلال الإسرائيلي قتل 1133 فلسطينيًا خلال استهداف 183 مركزًا للنزوح والإيواء، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين".
وأشار إلى أنّ آخر الاستهدافات طالت مدرستي "خالد بن الوليد" و"كفر قاسم" في مخيمي النصيرات والشاطئ وسط وشمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد 10 نازحين بينهم 5 أطفال ونساء، وجرح العشرات.
وحمّل المكتب إسرائيل والإدارة الأميركية "المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين، واستهداف وقصف مراكز الإيواء والمدارس".
كما طالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف استهداف مراكز النزوح والإيواء، ووقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، يُواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرّر، إذ يأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها، استعدادًا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وخلال النزوح، يضطر الفلسطينيون إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، ويُقيم البعض خيامًا في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفّر المياه والغذاء وسط انتشار الأمراض.
ووفقًا للمكتب الإعلامي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الحرب، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.