استشهد خمسة فلسطينيين بينهم أطفال، وأصيب آخرون، فجر اليوم الإثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر منذ قرابة عام.
فقد استهدفت مقاتلات إسرائيلية منزلًا يعود لعائلة أبو سمك في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، ما أدى إلى استشهاد أربعة أطفال ووالدتهم وإصابة آخرين.
وأطلقت مروحيات الاحتلال النار تجاه منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة فجر اليوم، في حين جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها العنيف للأحياء الجنوبية الغربية لمدينة غزة.
وفي وقت مبكر من فجر اليوم، استشهد أيضًا ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف استهدف مدرسة خالد بن الوليد التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، وسط القطاع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف المدارس التي تأوي نازحين، منذ أيام، وآخرها كان استهداف مدرسة كفر قاسم بمخيم الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد سبعة أشخاص وإصابة آخرين.
استهداف متكرر للمدارس
ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على قصف جيش الاحتلال مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 21 شخصًا بينهم 13 طفلًا و6 سيدات وإصابة 30 آخرين.
وبذلك يرتفع عدد مراكز النزوح والإيواء التي استهدفها الجيش الإسرائيلي في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 182، استنادًا لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من 2023، ما أسفر عن استشهاد 41431 فلسطينيًا وإصابة 95,818 آخرين غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
ويوم أمس، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الموت والدمار”.
