أفادت مراسلة التلفزيون العربي صباح اليوم الإثنين، بأن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فإن الغارة استهدفت محيط جبانة ميس الجبل وأدّت إلى استشهاد شخصين.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في ساعات الصباح الأولى، عن إصابة ضابط وجندي في صفوفه بجروح متوسطة، وفق بيانه، وذلك جرّاء انفجار طائرة مسيّرة في "أييليت هشاحر" بالجليل الأعلى، مضيفًا أن قواته تجري مسحًا للموقع المستهدف.
لاحقًا، أفاد "حزب الله" اللبناني في بيان له، بأن مقاتليه شنّوا "هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إيليت، مستهدفين أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابوها بشكل مباشر، وأوقعوا فيهم عددًا من القتلى والجرحى"، وفق البيان.
"تشخيص خاطئ"
وقد أفادت مراسلة التلفزيون العربي في الجليل الأعلى، كريستين ريناوي، بأن حرائق اندلعت في المنطقة جراء سقوط مسيّرة أطلقت من لبنان.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي أطلق عددًا من الصواريخ الاعتراضية باتجاه الأهداف الجوية، لكن مسيّرات سقطت بالفعل.
وأشارت ريناوي إلى أن جيش الاحتلال قال إن صفارات الإنذار التي دوّت في كريات شمونة وإصبع الجليل، كانت جراء تشخيص خاطىء، وإن لا حدث أمني فعلي هناك.
وكان الحزب قد أوضح أن الهجوم جاء ردًا على "الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الصهيوني في بلدات البازورية ودير سريان وحولا" جنوبي لبنان.
إلى ذلك، نعى حزب الله مساء أمس مقاتلين استشهدا في جنوب لبنان. وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت عن "استشهاد شخصين" في غارة إسرائيلية على بلدة حولا بقضاء مرجعيون، دون الكشف عن هويتهما، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
طبول الحرب
ويترقب العالم ردًا عسكريًا من إيران وحزب الله على إسرائيل بعد اتهام هذه الأخيرة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، وتبنيها اغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
وتزايدت دعوات الدول لرعاياها إلى مغادرة لبنان فورًا؛ في ظل مخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
