استشهد عدد من أقارب الزميل الصحافي الفلسطيني أحمد البطة في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتحدث الصحافي أحمد البطة خلال مداخلته على "العربي"، عن تفاصيل الحادثة، حيث أفاد بأنه تفاجأ بأن المنزل الذي يعود لعائلة النجار قرب كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس والذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي كان بداخله عدد من أقاربه وأبناء عمومه.
وأضاف أن هناك أكثر من 25 شخصًا ما زالوا تحت الأنقاض بينهم شهداء ومصابون.
وتابع أحمد البطة أن الغارات الإسرائيلية أسفرت أيضًا عن إصابات بعد استهداف منزل في رفح جنوب القطاع، المدينة التي يدعي الاحتلال أنها آمنة.
كما استهدف الاحتلال أيضًا منزلًا آخر في الحي الهولندي إلى الشمال الغربي من مدينة خانيونس، ما أسفر عن وقوع إصابات، حسب أحمد البطة.
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي تركز أيضًا على منطقة البطن الثمين في مدينة خانيونس بأحزمة نارية وغارات لا تتوقف.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي محيط مستشفى ناصر بخانيونس، كما استهدف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
يأتي هذا فيما يصعد الجيش الإسرائيلي عدوانه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مخلفًا حتى الإثنين، 20 ألفًا و674 شهيدًا و54 ألفًا و536 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية.